كتب الدكتور أمجد بدران: السوريون يتعرضون للضرب في لبنان...
وكنت أتمنى على الخارجية السورية تحديد درجة الخطر والطرقات الآمنة فأبناءنا يقصدونه لحاجات ضرورية...
هناك مهندس لديه مقابلة سفارة وهناك طبيب لديه فحص برومترك... وهناك من لديه فحص انكليزي رغم الحمدلله وبمعجزة متأخرة جدا صار عنا آيليتس بسوريا....
صراحة نحنا هون بسوريا ماعنا شي غربي غير الأكل بالمطاعم!!!! وكل شي بدو يعملو السوري ليتواصل مع الغرب هو في لبنان!!!! ماعرفنا نجيب شي لعنا:
لافرع جامعة ولا مراكز معتمدة لامتحانات ولا أي شي!!!!....
أعود لموضوع الضرب:
شيء جيد أن عبد الحليم خدام خان الجيش والبلد بعد أن سرقه...
شيء جيد لكي نستطيع الحديث عنه بحرية:
ارتكبنا أخطاء غبية سياسيا في لبنان وكان عبدالحليم خدام واجهتها...
الرجل الذي كان يوصف بسياسي محنك لم يكن يوما الا عبارة عن أبله وحرامي سرق لبنان وسوريا وجعل السيئين يتحكمون بكل شيء وفشلنا في لبنان:
بقتل الفكر المتطرف ضدنا وكان بإمكاننا التصدي للفكر المتطرف دينيا ومدنيا لأطراف لبنانية كثيرة...
كان بإمكاننا جعل لبنان وأبنائه أفضل وبكثير لو خالفونا الرأي...
كان بإمكاننا المفاخرة بمن يخالفوننا الرأي بشكل محترم ويبنون لبنان وسوريا معنا قبل المفاخرة بمن يوافقوننا الرأي...
أدعو للخارجية السورية اليوم للطلب من القضاء اللبناني والجيش اللبناني التحرك بحزم لتحصيل حقوق السوريين وفي حال عدم الاستجابة أنا مع تحرك بأي شكل لمساعدة السوريين بلبنان فليس من حق أحد إهانتهم... وطبعا:
أنا مع ملاحقة السوريين الذين ارتكبوا اي جرم ضد لبنانيين.
حمى الله كل سوري ولبناني بريء ومحترم من أذى كل سوري ولبناني سيء...
نحن مع القانون.