آخر الأخبار
عالماشي
  • الخارجية الأردنية: قد نضطر لقطع #الكهرباء عن مخيمات #اللاجئين السوريين إذا توقف الدعم الأممي.
  • المركز الوطني للزلازل: هزة بقدر 5.1 ريختر الساعة 9.31 صباح اليوم، وذلك على بعد 28 كم جنوب غرب مدينة بازارسيك في #تركيا، شمال شرق #عفرين بـ 88 كم
  • انتخابات نقابة التمريض تنتظر موافقة الوزير … «الصحة» توافق على منح تعويض طبيعة عمل للممرضين بنسبة 50 بالمئة.. والكرة في ملعب «المالية»
  • المجلس العلمي الفقهي : أول أيام شهر ربيع الأول لعام 1446 هـ يوم الأربعاء 4/9/2024 م وعليه يكون عيد المولد النبوي الشريف هو يوم الأحد 15/9/2024.
  • مدير التعليم في وزارة التربية عن التعليم الخاص ….. تجاوزات كثيرة تم ضبطها في المدارس الخاصة وتجري معالجتها منها عدم وجود ترخيص واستثناءات بالجملة
  • أنقرة واصلت تصريحاتها للتقارب مع دمشق.. ووزير الدفاع التركي يشار غولر: لا مشكلة لا يمكن حلها … لافروف: اجتماع روسي- تركي- سوري- إيراني مرتقب
  • وزارة المالية: أسعار استرشادية «جديدة» لمادة الأرز تتراوح بين 600-1100 دولار للطن
  • محذراً من تحول سوريا إلى دولة مستوردة لها .. أمين سر حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة: 90% من مزارعي الساحل تخلّوا عن زراعة البندورة.
  • مدير الدفاع المدني في اللاذقية : العثور على جثة شاب فقد يوم أمس في مجرى النهر الكبير الشمالي بريف المحافظة، تم نقلها إلى المستشفى الوطني في المدينة.
  • البنك الدولي يصنّف سوريا ضمن فئة الدول منخفضة الدخل

الاستخدام الخاطئ لوسائل التواصل الاجتماعي يزيد حالات الطلاق

السبت 29-06-2024 - نشر منذ 2 شهور مضت - المشاهدات: 2820

أثرت وسائل التواصل الاجتماعي على صحة العلاقات الأسرية وقوتها ومدى متانة الروابط الاجتماعية، ويعتقد البعض أنها باتت من أكثر أسباب الانفصال والخلافات الاجتماعية، فكما لوسائل التواصل الاجتماعي إيجابيات، لها أيضاً سلبيات كثيرة.

السيدة مياسة أشارت إلى أن السبب الأهم الذي يدمر العلاقات الأسرية هو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة عشوائية وغير منظمة، فانتشار استخدام الموبايل بين أفراد الأسرة، انهى أو قلّص لغة التفاهم والحوار مابين أفراد الأسرة، وشتت من درجة اهتمام الزوجين بأولادهم، كما أن الأولاد انعزلوا عن محيطهم الأسري، وباتت اهتماماتهم تنحصر فقط بما تبثه وسائل التواصل الاجتماعي البعيدة عن مراقبة الأهل.

الموظفة رندة، اعتبرت من جهتها أنه لا يمكننا أن نضع وسائل التواصل الاجتماعي شمّاعة نعلق عليها أخطاءنا ولاسيما في الحياة الزوجية وما يحدث من طلاق جسدي ونفسي، علماً أن كثيراً من البيوت انهارت بسبب سوء استخدامها لوسائل التواصل، لأن الأزواج أصلاً لا يمتلكون مهارة التعامل مع هذه التكنولوجيا ويفتقدون لقاعدة تربوية متينة ورابطة حب واحترام تقيهم الوقوع في فخ شاشة زرقاء تأخذهم إلى مواقع ودردشات تنسيهم مالهم وما عليهم في بيوتهم ومع أسرهم وبالتالي تدمر حياتهم، فهنا نحن من يقرر أن تكون هذه التكنولوجيا سبباً لسعادتنا أو تعاستنا.

إبراهيم لفت إلى أنّ سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تسببت له بمشاكل كثيرة مع زوجته، كادت أن توصلهم للطلاق، فانشغال زوجته بالفيس بوك، وبالتحدث طوال اليوم مع أهلها وصديقاتها وجاراتها عبر وسائل التواصل، انعكس سلباً على واجباتها المنزلية والأسرية، ناهيك بالأعباء المالية الكبيرة، فثمن باقات الإنترنت لم تعد رخيصة وتتطلب ميزانية منهكة، رغم أننا موظفان وليس لنا حيلة سوى الراتب، إضافة إلى أنني وأولادي نحب أن نجالسها ونحادثها إلّا أنها تحولت إلى مدمنة على وسائل التواصل الاجتماعي، وهكذا حتى خضت معها صراعاً مريراً لتقتنع أخيراً بخطورة هذا الإدمان وتخفف منه لأبعد حد ولولا ذلك لكان الطلاق مصيرنا.

بدوره أكد المحامي صالح النجار أن وسائل التواصل الاجتماعي من حيث المبدأ انطلقت لأهداف ولعل استهدافها لمنطقة الشرق الأوسط أدت إلى استهداف مبادئ الأخلاق التي تربت عليها مجتمعاتنا فاستهدفت الفرد ضمن الأسرة والعائلة، فكان لها الأثر السلبي في القضايا الأخلاقية والعلاقات الزوجية إذ لا يمكن مقارنة الواقع المعيشي مع التسويق لعلاقة تقوم على التمثيل والخداع وليست حقيقية، لافتاً إلى أنّ أثرها السلبي وحالات الطلاق ازادت بعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي.

تشرين

أخبار ذات صلة