آخر الأخبار
عالماشي
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.
  • أمطار غزيرة تشهدها العاصمة الآن مع بدء فعالية المنخفض الجوي صباح اليوم.
  • مصادر دبلوماسية تركية: #أنقرة تلقت رسالة من #واشنطن بشأن حل مشكلة انسحاب القوات الأميركية من #سوريا على أساس التعاون، والعملية قد تتم بين 2025 و2026
  • أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة : أتوقع ارتفاع أسعار السجاد والموكيت أكثر مع برودة الطقس

انخفاض أسعار العقارات إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2011..!

الأحد 05-06-2022 - نشر منذ 3 Years ago - المشاهدات: 1508

في الوقت الذي يعتبر فيه البعض أنه من مفارقات الاقتصاد السوري هو استمرار ارتفاع أسعار السوق العقارية رغم تدهور القدرة الشرائية المتآكلة جراء التضخم الحاصل.. يرى البعض الآخر أن الأمر عكسياً تماماً إذ أن أسعار العقارات انخفضت إلى مستويات كبيرة إذا ما تم تقويمها وفق سعر الصرف، إذ أن متوسط سعر الوحدة السكنية ذات المساحة 75 م2 في ريف دمشق -على سبيل المثال لا الحصر- كان عام 2011 ما يقارب الـ1.5 مليون ليرة، أي حوالى 30 ألف دولار وفق سعر الصرف آنذاك "50 ليرة سورية"، أما اليوم فسعرها بأحسن الأحوال 80 مليون ليرة، أي حوالى 20 ألف دولار وفق سعر صرف السوق السوداء حالياً..!.

لعلّ اللافت للنظر استمرار بناء الكتل العمرانية بشكل كبير على مدى المساحة الجغرافية للبلاد، في ظل ما تشهده السوق العقارية من جمود ملموس منذ ما يزيد عن عام، ليس هذا وحسب، بل إن هذا الجمود لم يؤثر على انخفاض الأسعار والتي وصل متوسط سعرها نهاية عام 2020 في ريف دمشق ما بين 600 ألف إلى مليون ليرة للمتر المربع على الهيكل، إذ لا تزال تحافظ على مستوياتها باستثناء بعض حالات بيع النادرة تمت تحت ضغط الحاجة للسيولة، وذلك وفق ما أكده عدد من أصحاب المكاتب العقارية في محافظة ريف دمشق، الذين سرعان ما تتفتح قريحتهم للحديث عن احتمالات وتأويلات عدة حول استمرار التجار والمقاولين بتشييد هذه الكتل بطوابق تصل في كثير من الأحيان إلى سبعة طوابق.. فمنهم من عزا الأمر إلى أن تجار الأزمة ولاسيما حديثي النعمة منهم، ضاقت بهم السبل بما حصلوه من أموال فلم يجدوا سوى السوق العقارية ملاذاً آمناً لذلك، ومنهم رفع سقف الحديث بأن ما يحصل في السوق أشبه ما يكون بـ"عملية غسل أموال"..!.

في حين يوضح بعض تجار العقارات أن معظم زبائنهم هم من المغتربين المستفيدين من تذبذب سعر الصرف محلياً، وثباته بالنسبة لهم كونهم في بلدان الاغتراب التي يعملون بها، وبالتالي فإن أسعار العقارات بالنسبة لهم رخيصة ما يدفعهم بالمحصلة إلى ادخار ما يجنوه من أموال هذه السوق، وخاصة أولئك الذين لا يتمتعون بفكر تنموي ويفتقدون إلى الرؤية الاستثمارية، ويخشون المخاطرة بأية مشروع، فيلجئون إلى السوق العقارية الأكثر أماناً وأقل مخاطرة بالنسبة لهم..!.

هذا المشهد أثر بالطبع سلباً على زبائن السوق المحليين ممن لا يستطيعون مجاراة نظرائهم المغتربين لجهة المدخول الشهري، فأضحى امتلاك منزل أشبه بالمستحيل في ظل ارتفاع التضخم إلى مستويات غير مسبوقة وتراجع القدرة الشرائية إلى أدنى مستوى لها.. لتثبت السوق العقارية أنها خارج أدبيات الاقتصاد وقدرتها على التمرد على ما يحكم هذا الاقتصاد من قوانين وأعراف..!.

 

 

صاحبة الجلالة 

أخبار ذات صلة