آخر الأخبار
عالماشي
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.
  • أمطار غزيرة تشهدها العاصمة الآن مع بدء فعالية المنخفض الجوي صباح اليوم.
  • مصادر دبلوماسية تركية: #أنقرة تلقت رسالة من #واشنطن بشأن حل مشكلة انسحاب القوات الأميركية من #سوريا على أساس التعاون، والعملية قد تتم بين 2025 و2026
  • أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة : أتوقع ارتفاع أسعار السجاد والموكيت أكثر مع برودة الطقس

في عيد الفطر.. كيلو “المعمول” بـ 100 ألف والعائلات تلجأ إلى البدائل للتوفير

الأحد 01-05-2022 - نشر منذ 3 Years ago - المشاهدات: 1491

ينتظر الصائمون عيد الفطر مع صعوبة الأوضاع المعيشية التي اختصرت محاولاتهم بالفرح إلى السعي وراء البحث عن البدائل، ومن أهمها صنع الحلويات بمواد بسيطة وتوفيرية في المنازل.

 

وقال “أبو سالم” (50 عاماً) من أمام إحدى محال الحلويات بمنطقة الميدان في دمشق “تمكنت من إقناع زوجت باختيار نوعاً اقتصادياً واحداً من الحلويات، وخبزه في المنزل بدلاً من شراء المعمول من الأسواق بـ 100 ألف ليرة سورية”.

 

وقالت “عايدة” (40 عاماً) التي تعمل في إحدى محلات الهدايا: “في الماضي امتلأت موائدنا بالبقلاوة والنمّورة والبلورية والنهش، أما الآن اشتريت مقادير الكعك والمعمول، لكي أُرضي أطفالي، وأوفّر الكثير على جيب زوجي”.

 

وأضافت:” أن شراء كيلو من السميد والعجوة والجوز والسمن وخبز المعمول في البيت أوفر بكثير من شرائه جاهزاً، لان الأسعار تفوق قدرتنا على الشراء.. إذا اشترينا جاهز بنبقى كل الشهر بلا أكل” ختمت ضاحكة.

 

وأوضح “أبو رائد” عامل في محل حلويات في منطقة الميدان: “انخفضت نسبة إقبال المواطنين لشراء الحلويات عام 2022، حيث لجأت بعض العائلات لتحضيرها في منازلهم بدافع التوفير، في حين ارتفعت أسعار المواد الخام على أصحاب المحال مع صعوبة في تأمين الغاز، ما أدى إلى زيادة بأسعار الحلويات”.

 

بدوره، أكد رئيس المكتب التنفيذي في الاتحاد العام للحرفين، وأمين سر جمعية الحلويات سابقاً ماجد حقّي أن “القدرة الشرائية الضعيفة للمواطنين حوّلت الحلويات إلى مادة ثانوية في الأعياد، وأعادت بهم إلى تحضيرها في المنازل”.

 

وأكمل “حقّي”: “عادت العائلات للتعامل مع الحلويات مثلما كان الحال منذ (70 عاماً)، حيث كانت تحضّر أنواع كثيرة منها العجوة والمعمول بالفستق والجوز في المنازل، ولكنّها كانت تستطيع شراء أنواع البقلاوة والبلورية إضافة إلى ذلك”.

 

وأضاف “حقّي”: “إقبال المواطنين على شراء الحلويات 20 بالمئة فقط، و(الحلونجي) لا يستطيع التلاعب بالمقادير لأن كيلو الطحين يحتاج ثلاثة واق من السمنة، ولكنّه يستطيع التلاعب بالحشوة لتخفيض سعر القطعة على الزبون”.

 

وقال “حقّي”: “يبحث المواطن عن التوفير، فبات يصنع كيلو المعمول في المنزل بتكلفة 35 ألف بدلاً من شرائه بـ 75 ألف ليرة سورية تقريباً في الأسواق”.

 

وأشار “حقّي” إلى أن “أسعار الحلويات في الأسواق تحَدَّد بحسب سعر شراء المواد الأولية، فعند شراء كيلو الفستق الحلبي بـ 100 ألف ليرة سورية، حكماً سيُباع كيلو معمول الفستق بـ 100 ألف ليرة سورية، أما البقلاوة مثلاً فسعرها الوسطي نوع جيد 65 ألف ليرة سورية، وكذلك المبرومة”.

 

وأضاف “حقّي”: “في الماضي بلغ سعر21 كيلو من السمنة 3000 ليرة سورية، أما في هذه الأيام، بلغ سعرها مليون و250 ألف ليرة سورية، عدا عن السمن الحيواني المكلف الذي يدخل في صنع بعض الحلويات”.

 

يذكر أن الوضع الاقتصادي خلال العام الجاري أثر سلباً بشكل كبير، مقارنة مع الأعوام السابقة ،على معيشة المواطنين عموما، وأرجع بهم الحال إلى اختصار الأصناف والأنواع وحتى عدد وجبات الطعام خلال اليوم.

 

 

 

الخبر

أخبار ذات صلة