آخر الأخبار
عالماشي
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.
  • أمطار غزيرة تشهدها العاصمة الآن مع بدء فعالية المنخفض الجوي صباح اليوم.
  • مصادر دبلوماسية تركية: #أنقرة تلقت رسالة من #واشنطن بشأن حل مشكلة انسحاب القوات الأميركية من #سوريا على أساس التعاون، والعملية قد تتم بين 2025 و2026
  • أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة : أتوقع ارتفاع أسعار السجاد والموكيت أكثر مع برودة الطقس

بابور الكاز المعدل بديلاً للغاز والكهرباء.. مواطنون : “اللي مالو قديم مالو جديد”

الاثنين 11-04-2022 - نشر منذ 3 Years ago - المشاهدات: 4509

في ظل تأخر وصول رسائل استلام مادة الغاز المنزلي والصناعي في اللاذقية، عاد “بابور الكاز” ليتصدّر وسائل الطهي، بعد أن تم تنسيقه منذ سنوات من بيوت السوريين، ليصبح قطعة “أنتيكة” ترمز للماضي الجميل.

 

في العديد من المنازل والمحال، حلّ بابور الكاز مكان الغاز والسخانة الكهربائية، ليؤمن للأسر مصدر نار وقّادة لإعداد الطعام والشراب.

 

أبو محمد صاحب محل بيع الفلافل قال: “اللي مالو قديم مالو جديد”، بهذه العبارة التهكمية يشير إلى استخدامه البابور المعدل وفقاً للظروف الصعبة التي تمر بها بلدنا”، موضحاً أن كلمة معدل تعني نوعية الوقود المستخدم بديلاً للكاز الغير متوفر، بالإضافة إلى بعض التغييرات في التصميم والتي تجعل من أدائه أفضل بكثير.

 

وأضاف أبو محمد: “بسبب اختفاء مادة الكاز اللازمة لتشغيل البابور، نلجأ إلى الاستعاضة عنها بمادة المازوت مع إضافة كميات قليلة جداً من البنزين لنتمكن من إشعاله”.

 

بدوره، قال عبد الله عامل في أحد محال بيع الحمّص والفول في المدينة: “نلجأ لاستخدام البابور عند الضرورة فقط، وذلك بعد نفاذ أسطوانات الغاز الموجودة في المطعم”، مشيراً إلى أن استخدام المازوت في تشغيل البابور خفف من أزمة انقطاع الغاز في المدينة.

 

من جهتها، أكدت سعاد وهي ربة منزل وأم لأربعة أولاد أن أسطوانة الغاز لا تكفي للطهي مدة طويلة، مما يدفعها إلى استخدام البابور للطبخ.

 

خلال العقود القليلة الماضية، تحول حضور البابور إلى أداة تراثية تعرض في بعض المحال المتخصصة في بيع “الأنتيكا”، وأيضاً في بعض المطاعم كأحد مكملات الديكور، أما الآن فأصبح ضرورياً في كل منزل.

 

“كل مافيه اقتصادي ومريح، باستثناء الشحار الذي يملأ الجدران المحيطة به”، هكذا يلخص أبو عدنان صاحب كشك لبيع البليلة، معاناته في استخدام البابور لطهي الفول والحمص، مشيراً إلى أن قلة أسطوانات الغاز وارتفاع ثمنها في الأسواق دفعه إلى استخدام البابور ليتمكن من الاستمرار في عمله الذي يعد مصدر رزقه الوحيد.

 

وأضاف: “استغنيت عن الغاز نهائياً، كنا نعتمد على خلط كمية قليلة جداً من البنزين مع المازوت وحالياً أصبحت أكتفي بالمازوت مع قليل من الملح حتى نخفف من كمية الشحار على آواني الطبخ”، ويتابع بحرقة: “شو جابرك ع المر غير الأمر منه

 

 

اثر برس

أخبار ذات صلة