آخر الأخبار
عالماشي
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.
  • أمطار غزيرة تشهدها العاصمة الآن مع بدء فعالية المنخفض الجوي صباح اليوم.
  • مصادر دبلوماسية تركية: #أنقرة تلقت رسالة من #واشنطن بشأن حل مشكلة انسحاب القوات الأميركية من #سوريا على أساس التعاون، والعملية قد تتم بين 2025 و2026
  • أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة : أتوقع ارتفاع أسعار السجاد والموكيت أكثر مع برودة الطقس

كيف نغيّر عاداتنا في الشهر الفضيل؟

الأحد 10-04-2022 - نشر منذ 3 Years ago - المشاهدات: 1611

يمثل شهر رمضان المبارك في برامجه العملية دورة زمنية محددة من شأنها التأثير على الواقع الاجتماعي والاقتصادي؛ كما تؤثر على واقع الفرد الصائم نفسه، هذا إذا أحسن استثمار الساعات والليالي فيما يرضي الله تعالى، ويرضي نفسه ويبعده عن العادات السيئة.

 

فالإنسان بحاجة في حياته للتجديد والتغيير، للتخلص من الروتين والنمطية، وما يبعثانه في النفس من ملل وأسر لعادات اعتادها وغير ذلك من المشاعر السلبية.

 

خبير التنمية البشرية وتطوير الذات محمد خير لبابيدي بيّن أن شهر رمضان المبارك فرصة حقيقية للتغير، ليس فقط على صعيد الروحانيات، بل أيضاً على صعيد الماديات، وخاصة ما يتعلق منها بالصحة الجسدية والنفسية، فكل ما في الشهر الكريم من أوقات وأجواء وطقوس يساعد الإنسان على التجديد، والتغيير وصناعة البدائل والتأقلم مع المستجدات التي تطرأ في حياته، نتيجة تغير الظروف المختلفة المحيطة به، وما يحتاجه المرء هنا هو الإرادة في استثمار هذا الشهر الكريم، للتخلص من العادات السلبية أو التي لا فائدة منها، وإحلال عادات أكثر إيجابية وفائدة محلها، كالتخلص مثلاً من العشوائية في الأوقات، ومن كثرة تناول الطعام والسهر والنوم الكثير والكسل والأهم التخلص من عادة التدخين؛ فمثلاً من يستطيع أن يحرم نفسه طوال شهر رمضان يومياً ولساعات طويلة من التبغ، يصبح أكثر قدرة على التخلص من عادة التدخين بشكل كامل أثناء رمضان وبعد رمضان، وكما قلنا لا يحتاج الأمر إلا قراراً وإرادة .

 

ومن هنا نرى أن رمضان كما هو موسم للحياة الروحانية والابتعاد عن الغرق في الحياة المادية، هو أيضاً فرصة للتغيير والتخلص من عادات لا فائدة منها أو ربما ضارة واستبدالها بعادات مفيدة وإيجابية.

 

رمضان شهر العبادات والنظام وشهر التغيير والتجديد والصحة؛ شريطة أن نعطيه حق صيامه بأن نجعله شهر الانقطاع عن تناول الطعام والشراب، والاكتفاء بالقليل والصحي والطبيعي عند تناول وجبتي الفطور والسحور، إضافة إلى تقليل ساعات النوم وزيادة ساعات العمل والإنتاج فيه، كي تحصل الفائدة المرجوة منه، فالصائم أقدر على العمل والإنتاج لأن خواء المعدة يعطيه النشاط ويبعده عن الكسل والنعاس، ثم إن الصائم يجب أن يعمل وينتج حتى يشعر بقليل من التعب والجوع والعطش، كي يحصل على الفوائد الصحية والنفسية والروحانية من الصوم.

 

وأخيراً لا ننسى أن المراد من الصوم عكس ما نراه الآن قي حياتنا، فالمراد من الصيام راحة للمعدة والتخلص من السموم في الجسم، إضافة إلى تخفيف الاستهلاك والضغط على الأسواق، حتى تعود حالة التوازن إليها من جهة الوفرة والأسعار، وهو ما لا نراه اليوم في الشهر الكريم، لذا علينا الانتباه لتخفيف الاستهلاك في رمضان، والعودة فيه إلى الأغذية الصحية والطبيعية، كالتمر واللبن والماء والمشروبات الطبيعية وغير ذلك من الأغذية المفيدة والمتوافرة.

 

إضافة لعدم التجاوز على الآخرين بحجة الصيام وصلة الأرحام، والتواصل مع الفقراء والمساكين، ومساعدة الأسر المحتاجة وعدم التقصير أو التكاسل في العمل بحجة الصيام والإكثار من الأعمال الصالحة.

 

 

تشرين

أخبار ذات صلة