آخر الأخبار
عالماشي
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.
  • أمطار غزيرة تشهدها العاصمة الآن مع بدء فعالية المنخفض الجوي صباح اليوم.
  • مصادر دبلوماسية تركية: #أنقرة تلقت رسالة من #واشنطن بشأن حل مشكلة انسحاب القوات الأميركية من #سوريا على أساس التعاون، والعملية قد تتم بين 2025 و2026
  • أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة : أتوقع ارتفاع أسعار السجاد والموكيت أكثر مع برودة الطقس

في رمضان.. “نبش القمامة” بمردود مضاعف، ومتسولون: “كرم الناس برمضان بيزيد”

الاثنين 04-04-2022 - نشر منذ 3 Years ago - المشاهدات: 1444

الركوب على دراجة والطواف في شوارع دمشق ليلاً لنبش الحاويات ومكبات القمامة، هو المهنة التي يعيش من خلالها “أبو مؤيد”، وأسرته المكوّنة من سبعة أشخاص، وفقاً لما يقوله لـ “أثر برس”، مبيناً أنه خلال شهر رمضان تغيرت مواعيد العمل، فوقت الذروة بات يعتبر في الفترة ما بين الفطور والسحور.

 

يومية مضاعفة

 

“رمي القمامة في وقت ما بعد الفطور يكون غالباً يحتوي على عبوات بلاستيكية أكثر من الأيام السابقة، فمحال بيع الحلويات باتت تعتمد البلاستيك في تغليف منتجاتها، إضافة لتزايد عبوات العصير والمشروبات الغازية في شهر رمضان” يوضح أبو مؤيد، الذي يضيف أن يعثر على كميات أكبر من “الخبز اليابس” خلال الشهر، ويسخر قائلاً: “لأن كب الخبز حرام، بيحطوه جنب الحاوية بكيس لحاله”.

 

ارتفاع الأسعار لم يوقف تضخم القمامة، ولا يختلف الحي الفقير عن الغني في هذه النظرية فـ “الكل يرمي”، كما أن المرور من أمام أي محل “سوبر ماركت”، سيعني الحصول على كميات أكبر من المعتاد من “الكرتون”، فالاستهلاك يزيد بشكل كبير في “شهر رمضان”، بحسب أبو مؤيد.

 

ويكشف الرجل عن تضاعف عائده اليومي من نبش القمامة مع بداية شهر رمضان، حاله في ذلك حال كل “نباشي القمامة”، الذين بدلوا أوقات عملهم لتتناسب ومواعيد رمي القمامة التي تبدلت نسبياً وباتت محصورة في الفترة الليلية.

 

الكرم يزيد

 

يقول أيهم (اسم مستعار)، أن بيع الورد والمحارم على أبواب المساجد يكون أفضل من مفارق الطرق في فترة ما بعد “صلاة التراويح“، ويضيف الفتى البالغ من العمر حوالي 15 عاماً “يبدو أن الناس تحاول أن تمحو ذنوبها في رمضان، فيشترون ويدفعون زيادة وهم يطلبون مني الدعاء لهم”.

 

وتؤكد الفكرة “سمية” التي تقاربه بالسن، وتقول : “بعد التراويح وقبل الإفطار الكل يقدّم لي المال بكرم”، موضحة أنها قبل الإفطار تقف بالقرب من إحدى الإشارات على “أوتستراد المزة”، في حين أن فترة ما بعد الإفطار تكون الشوارع خاوية ما يعطيها مجالاً لتناول “سندويش في الحديقة”، بانتظار انتهاء صلاة التراويح لتبدأ بالتسول، وتقول “بطلع مية ألف باليوم برمضان، وبالعادة بلم 25 ألف بس”.

 

سمية من أسرة مؤلفة من 5 أطفال ووالدين، وكلهم يعملون بالتسول، وبالرغم من أن كلاً منهم يحصل على ذات “اليومية” تقريباً، إلا أنهم لا يتوقفون عن العمل حتى يجمع والدها ثمن منزلاً جديداً وسيارة تكسي يعتاشون من خلالها وبعدها سيتوقف الجميع عن العمل، كما وعدهم.

 

 

اثر برس

أخبار ذات صلة