اوضح رئيس الجمعية الحرفية للأدوات الكهربائية هيثم حوراني ان دخل المواطن أصبح لا يكفيه لتأمين غذائه
دخل المواطن أصبح لا يكفيه لتأمين غذائه ...
بالاضافة لانخفاض مبيعات الأدوات الكهربائية 40 بالمئة.. الغلاء والتضخم .. وشراء المستعمل
تراجع نسبة المبيعات للأدوات الكهربائية حوالي 40٪ مقارنة عن قبل بسبب الغلاء و التضخم الذي أثر سلباً على حركة البيع والشراء لاعتمادها على دخل المواطن الذي أصبح محدوداً لا يكفيه لتأمين غذائه، وصار لا يشتري إلا إذا كان مضطراً للقطعة أو يذهب لشراء المستعمل القديم كونه لا يستطيع شراء مروحة بنصف مليون أو بمليون ليرة فيشتريها مستعملة بـ 200 ألف ليرة لحاجته لها و أسعار القطع (الوكالة) فوق طاقته.
حتى وإن كان لدينا منتج وطني من البرادات و الغسالات و المراوح وأفران الغاز، إلا أن أغلب قطعها الأساسية أجنبية مستوردة و مسموحة وجماركها مقبولة، لأنه لدينا تجميع وليس تصنيعاً لهذه المواد والسوق عندما يمتلئ بالماركات الوطنية فلا حاجة لاستيراد الماركات الأجنبية الجاهزة من أجل تشجيع صناعتنا الوطنية بحسب صحيفة تشرين