آخر الأخبار
عالماشي
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.
  • أمطار غزيرة تشهدها العاصمة الآن مع بدء فعالية المنخفض الجوي صباح اليوم.
  • مصادر دبلوماسية تركية: #أنقرة تلقت رسالة من #واشنطن بشأن حل مشكلة انسحاب القوات الأميركية من #سوريا على أساس التعاون، والعملية قد تتم بين 2025 و2026
  • أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة : أتوقع ارتفاع أسعار السجاد والموكيت أكثر مع برودة الطقس

وعدت ووفت ... وزارة الكهرباء “بيّضتها" هالمرة ...

الاثنين 15-04-2024 - نشر منذ 12 شهور مضت - المشاهدات: 2732

🔵🔵🔵 السلطة_الخامسة

خلال الفترات والسنوات الماضية كان للمواطن السوري صولات وجولات كثيرة مع الوعود الوزارية على اختلافها، خاصة وعود المناسبات، منها مثلاً وعود وزارة النفط بتقليص مدة استلام الغاز، أو تقليل مدة وصول رسالة المازوت، وزيادة الكميات في بعض الأحيان، ووعودها بتأمين المادة سواء للمازوت أو البنزين أو حتى الغاز.

وفي التنفيذ، ازدادت المدة التي كانت تصل بها رسالة الغاز أو البنزين، وخرجت بعض الفئات من استحقاق الحصول على جرة الغاز، وبات أمر الحصول على جرة غاز من المستحيلات خاصة مع ارتفاع سعرها وندرتها، أما المازوت، فقد “غنّى خارج السرب النفطي” بعد تزايد سعر الليتر منه، بنسبة جعلت البرد أقرب إلى بيوت ذوي الدخل المحدود.

ومن الوعود الوزارية أيضاً وعود وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بملاحقة التجار غير الملتزمين بالتسعيرة التي تضعها، ومحاسبة المحتكرين والمتسببين بارتفاع الأسعار وعدم قدرة المواطن على مجاراتها.

وفي التطبيق، فإن ارتفاع الأسعار لم يتوقف ولا حتى خلال أيام شهر رمضان المبارك، بل على العكس، فقد شهدت بعض السلع الخاصة بالشهر الفضيل ارتفاعاً عجيباً لا ينم إلا عن استغلال واضح من قبل بعض التجار، الذين لم يعد يخشون أي تهديد أو وعيد.

كما كثرت المخالفات، وامتلات محال ومستودعات غير قليلة بالمواد المهربة، ومجهولة المصدر، عدا عن المواد المخالفة، سواء في التصنيع أو التخزين وغير ذلك.

وغيرها كثير من الوعود الوزارية “الخلبية”، التي لم تعرف طريقها للتطبيق، ولن تعرفه، والتي لا مجال الآن لعدّها وحصرها.

لكن وزارة الكهرباء “بيّضت” صفحتها هذه المرة، وقالت كلمة استطاعت تطبيقها، وكما وصفها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فإنها “وعدت ووفت”، حيث شهدت أغلب المناطق السورية تحسّناً ملحوظاً في زيادة ساعات الوصل، وانخفاض ساعات التقنين بالمقابل، وهو ما اعتبره متابعون “عيدية” لطيفة من الوزارة، على أمل أن تنتهج باقي الوزارات نهج وزارة الكهرباء، بالوفاء بالوعود أولاً، وبإدخال السعادة لقلب المواطن “المعتر” الذي لم يعد يصدق أي تصريح أو وعود أو بشائر، أو حتى بالسعي لتقديم الأفضل لهذا المواطن الذي وجدت أساساً لخدمته.

وسواء اختلفت التسميات، بين العيدية، والهدية والمفاجأة أو حتى “تنفيذ الوعد”، فإننا لا نتتظر من وزرائنا ومسؤولينا إلا يكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وأن يقولوا، ويفعلوا.

أخبار ذات صلة