آخر الأخبار
عالماشي
  • الارصاد الجوية: لا يوجد فعاليات ماطرة قادمة الى سوريا على المدى المنظور .
  • انخفاض صادرات الخضار 80 بالمئة ومرشحة للتوقف خلال أيام.
  • إنقاذ رجل عالق داخل كبين شاحنة أثناء #إنقلابها ليلاً على #تحويلة مدخل جبلة تم نقل المصاب إلى المشفى تم إستخدام آلية إطفاء وجهاز خاص للإنقاذ من قبل وحدة فوج إطفاء جبلة
  • 2700 ضبط للاستجرار غير المشروع… مدير كهرباء دمشق : قيمتها تصل إلى 28.5 مليار ليرة
  • الرئيس #الأسد يلتقي وزير الخارجية الإ.يرا.ني عباس عر.اقجي والوفد المرافق له
  • صحيفة: الحد الأدنى لتكاليف معيشة الأسرة السورية تتجاوز 8 ملايين ليرة بنهاية أيلول 2024
  • إصابة عائلة سورية في غا.ر.تين للا.حتلال على بلدة علما الشعب في قضاء صور جنوبي لبنا.ن
  • زيادة أجور المخلّصين الجمركيين … الأسعار الجديدة أقرب إلى الواقعية و190 مخلّصاً جمركياً في دمشق.
  • وزارة الصحة: تجهيز قائمة بأسماء أكثر من 40 طبيباً متطوعاً من مختلف المحافظات باختصاصات متنوعة، لإرسالهم إلى لبنان في حال الحاجة.
  • الأرصاد الجوية: منخفض جوي يبدأ يوم الثلاثاء المقبل ويستمر إلى الاحد مرفق بجبهة ماطرة سريعة وشاملة.

سرقة احترافية بأدوات تقنية… أكثر من / ٦٠ / ألف ليتر مازوت زراعي تذهب لأربعة أشخاص ليسوا مزارعين!!

الأربعاء 27-03-2024 - نشر منذ 6 شهور مضت - المشاهدات: 2249

ما جرى في الهيئة العامة لتطوير الغاب لجهة توزيع مخصصات المازوت الزراعي يجب الوقوف عنده طويلاً ، تأملاً وتحليلاً وأكثر.

كيف حدث أن يدخل رئيس قسم المعلوماتية في الهيئة ويتلاعب بالبيانات الخاصة بالمزارعين لجهة مخصصاتهم من المحروقات الزراعي؟ بل كيف أخذ كلمة السر لتأتي بعدها كلمة الرسائل النصية لأربعة أشخاص فقط ويقومون باستلام هذه الكميات المشار إليها ؟

هذا ما ذكره معاون المدير العام لهيئة تطوير الغاب أحمد الشدهان وزاد على ذلك بأن المهندسة التي كانت مكلفة بعملية إدخال البيانات والجداول الرسمية لم يكن لها علم بكل ذلك، وما زال الحديث للمهندس الشدهان.

ويواصل موضحاً: غير أن دخول رئيس قسم المعلوماتية على الخط وتلاعبه بالبيانات، جعل كل هذه الكمية تذهب لأربعة أشخاص ليسوا مزارعين.

واستطرد بأنه تم توقيف صاحب المحطة من قبل الجهات المختصة لمعرفة بقية التفاصيل وكيف جرى كل ذلك؟، في حين لاذ رئيس قسم المعلوماتية بالفرار خارج القطر.

رئيس شعبة تموين الغاب وارد حمود كشف لـ”تشرين” أنه تم تكليفهم بالكشف عن موجودات المحطة، فتبيّن أنه لايوجد فيها شيء، لازيادة ولا نقصان وهنا انتهى دورنا وفقاً لحديث حمود.

وبالعودة إلى معاون مدير عام هيئة تطوير الغاب المهندس أحمد الشدهان، فقد أوضح أن الكمية تزيد على الـ٦٠ ألف ليتر والقضية بين أيدي الجهات المختصة.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل كانت مخصصات هذه المحطة كل هذه الكمية ، وإن كان الجواب بنعم، فلماذا لم يتم تخصيصها لعدة محطات، أسوة بمخصصات النقل التي يتم توزيعها للعديد من المحطات؟ وهل كانت عبر رسائل نصية تصل للمزارعين ومن ثم يقومون بمراجعة المحطة مصطحبين معهم البطاقة الزراعية أو ماشابه ذلك؟

أسئلة كثير تطرح نفسها وستجد الإجابة عليها عند الجهات المختصة.

تشرين

أخبار ذات صلة