رئيس جمعية الموالح : ركود للمكسرات في رمضان …
تنعكس ارتفاعات أسعار حوامل الطاقة على الأسواق بشكل كبير، وتحمّل عليها مسؤولية ارتفاع أسعار السلع والبضائع بشكل شبه دائم، فقد شهد الأسبوع الماضي قرارين لرفع أسعار الكهرباء والمشتقات النفطية، وتضمن الرفع أسعاراً جديدة للقطاعات الصناعية والتجارية، فكيف سيكون انعكاسها على الحرفيين بالمجمل؟ وهل ستكون كفيلة برفع الأسعار بشكل كبير وما المعيار الذي يحكم ذلك؟
رئيس اتحاد الحرفيين ناجي الحضوة، أكد أن أسعار الكهرباء والمشتقات النفطية تدخل بكلف الإنتاج التي ستزيد حتماً، وبالتالي سينعكس ذلك على سعر المنتج النهائي وعلى حجم المبيعات، بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطن، مبيناً أنه لا يمكن تحديد نسب ارتفاعات الأسعار لأن ذلك يتوقف على نوع الحرفة ومدى دخول تكاليف حوامل الطاقة في الإنتاج، فمثلاً تدخل هذه المواد بصناعة الحلويات بشكل كبير وتقل في حرف أخرى.
وفي سياق متصل، أشار الحضوة إلى أنه يتم تأمين احتياجات الحرفيين والصناعيين وكل المنشآت الإنتاجية من المازوت عن طريق شركة خاصة وهو مازوت يباع بالسعر الحر، ولا يوجد أي شكاوى حالياً من عدم توافرها.
وحول ما يقال بشكل دائم أن ارتفاعات أسعار المشتقات النفطية والكهرباء تؤدي إلى خروج الكثير من الحرفيين من العملية الإنتاجية، بيّن رئيس الاتحاد أن هذا الحديث غير دقيق ولم يحدث حتى الآن عزوف حرفيين عن العمل نتيجة لهذه الأسباب، لأن الحرفي يرفع أسعاره بشكل دائم بما يتوافق مع أسعار المواد الداخلة بالعملية الإنتاجية.
الوطن
أخبار ذات صلة
على هامش منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص
أسفار توقّع اتفاقية شراكة مع شركة العجيمي القابضة لإطلاق منتجع حضري في حائل
تجربة سياحية مميزة تجمع بين رفاهية الشاليهات وسحر الطبيعة
أسفار تتعاون مع شركة IHCC لإطلاق شاليهات حدائقية فريدة من نوعها في الطائف