وزير الصناعة حول مرسوم دمج المؤسسة العامة للإسمنت ومواد البناء والشركات التابعة لها :
المرسوم لإصلاح وتطوير قطاع الإسمنت يحاصر الحلقات الوسيطة الفاسدة
أصدر الرئيس بشار الأسد، أمس، مرسوماً يقضي بدمج كل من المؤسسة العامة للإسمنت ومواد البناء والشركات التابعة لها، المرتبطة بوزير الصناعة، مع المؤسسة العامة للتجارة الداخلية للمعادن ومواد البناء المرتبطة بوزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتصبح المؤسستان شركة واحدة ذات طابع اقتصادي تسمى (الشركة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت ومواد البناء/عمران)، تتمتع بالشخصية الاعتبارية وبالاستقلال المالي والإداري ومقرها دمشق.
وحول أهمية المرسوم أكد وزير الصناعة عبد القادر جوخدار أن المرسوم يأتي في إطار المشروع الوطني للإصلاح الإداري مشيراً إلى أن المرسوم يهدف إلى تحقيق المرونة والفعالية في اتخاذ القرار بما يتعلق بالعملية الإنتاجية والتوسع الأفقي بإنشاء منشآت جديدة لإنتاج الإسمنت أو مراكز لتوزيع هذه المادة.
وأوضح أن الشركة ذات طابع اقتصادي وتتمتع بالشخصية الاعتبارية حلت محل المؤسسة العامة للإسمنت ومواد والشركات التابعة لها إضافة إلى مؤسسة عمران، وقال: أصبح لدينا الآن في وزارة الصناعة هيكلية جديدة تضم شركة عامة للإسمنت ومواد البناء مهمتها صناعة وتسويق الإسمنت ومواد البناء، مقرها دمشق ولديها أربعة فروع موزعة في المحافظات السورية تشمل هذه الفروع معامل الإنتاج ومراكز البيع وهي فرع المنطقة الجنوبية وفرع المنطقة الوسطى وفرع في المنطقة الساحلية وفرع في المنطقة الشمالية.
وذكر أن هذه الشركة سوف تتمتع بمرونة أكبر وفعالية أعلى لجهة تحقيق الإنتاج وتوزيع المواد على المرافق الحيوية التي تهم البناء والإعمار وتأمين مستلزمات البناء، كما أن الشركة المحدثة سوف تسهم في ترشيق الهيكل الإداري وتقليص المستويات الإدارية وصولاً إلى السرعة في اتخاذ القرار وتحقيق المرونة والفعالية.
وأكد أن هناك أهدافاً عديدة لإحداث هذه الشركة يأتي من ضمنها، تكامل نشاط وإدارة حلقة الإنتاج بدءً من التنقيب وتأمين المواد الخام، وتأمين حاجة السوق من الإسمنت ومواد البناء وتحسين الأداء وإعادة هندسة الأنشطة وتوطينها إضافة إلى خلق فرص عمل الأمر الذي يعتبر أمراً مهماً وضرورياً.