ركود يضرب أسواق الألبسة رغم الموسم الشتوي
اعاد صاحب أحد المحال هذه الموجة من الركود إلى ضعف القدرة الشرائية لدى الكثيرين، وتركيزهم على أساسيات الحياة اليومية، والتي لم تعد الألبسة ضمن قائمتها، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الأسعار تعدّ مرتفعة، إذا ما قيست بالقدرة الشرائية أو بمستوى دخل الكثيرين، ولكنها ليست كذلك بالمقارنة بمعدلات التضخم الحاصلة وتغير أسعار الصرف وبدلات استثمار المحال وغيرها من تفاصيل تجارة الألبسة.
من جانبه يرى الخبير الاقتصادي عبد اللطيف أحمد أن الركود لا يقتصر فقط على أسواق الألبسة، بل ينسحب على أسواق أخرى مماثلة، كأسواق الأحذية والمفروشات وغيرها من أوجه النشاط الاقتصادي التي باتت تصنف في قائمة الكماليات بالنسبة للكثيرين، وهذا ناجم عن ضعف القدرة الشرائية وتركيز معظمها على مستلزمات الحياة اليومية، مضيفاً: إن كل ذلك يتزامن مع مواسم إنفاق متلاحقة، بدءاً من موسم المؤونة مروراً بالمدارس وليس انتهاءً بفاتورة التدفئة، والتي لم تترك للألبسة وغيرها سوى النزر اليسير من المخصصات الطارئة والتي لا تشمل شراء الجديد، وإنما تقتصر فقط على إعادة تدوير الملابس وما تتطلبه هذه العملية من أجور خياطة وصباغ وغيرها.
تشرين