آخر الأخبار
عالماشي
  • الخارجية الأردنية: قد نضطر لقطع #الكهرباء عن مخيمات #اللاجئين السوريين إذا توقف الدعم الأممي.
  • المركز الوطني للزلازل: هزة بقدر 5.1 ريختر الساعة 9.31 صباح اليوم، وذلك على بعد 28 كم جنوب غرب مدينة بازارسيك في #تركيا، شمال شرق #عفرين بـ 88 كم
  • انتخابات نقابة التمريض تنتظر موافقة الوزير … «الصحة» توافق على منح تعويض طبيعة عمل للممرضين بنسبة 50 بالمئة.. والكرة في ملعب «المالية»
  • المجلس العلمي الفقهي : أول أيام شهر ربيع الأول لعام 1446 هـ يوم الأربعاء 4/9/2024 م وعليه يكون عيد المولد النبوي الشريف هو يوم الأحد 15/9/2024.
  • مدير التعليم في وزارة التربية عن التعليم الخاص ….. تجاوزات كثيرة تم ضبطها في المدارس الخاصة وتجري معالجتها منها عدم وجود ترخيص واستثناءات بالجملة
  • أنقرة واصلت تصريحاتها للتقارب مع دمشق.. ووزير الدفاع التركي يشار غولر: لا مشكلة لا يمكن حلها … لافروف: اجتماع روسي- تركي- سوري- إيراني مرتقب
  • وزارة المالية: أسعار استرشادية «جديدة» لمادة الأرز تتراوح بين 600-1100 دولار للطن
  • محذراً من تحول سوريا إلى دولة مستوردة لها .. أمين سر حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة: 90% من مزارعي الساحل تخلّوا عن زراعة البندورة.
  • مدير الدفاع المدني في اللاذقية : العثور على جثة شاب فقد يوم أمس في مجرى النهر الكبير الشمالي بريف المحافظة، تم نقلها إلى المستشفى الوطني في المدينة.
  • البنك الدولي يصنّف سوريا ضمن فئة الدول منخفضة الدخل

لجنة الخضار بدمشق: الأسعار ارتفعت بمقدار النصف خلال عام وقلة التوريدات تسبّبت بالغلاء

السبت 12-08-2023 - One year ago - المشاهدات: 2495

اعتبر عضو لجنة تجار ومصدّري الخضار والفواكه بدمشق, محمد العقاد، أن ارتفاع الخضار والفواكه هو نتيجة لقلة التوريدات والمنتجات القادمة لسوق الهال بعدما كانت مختلفة بالفترة الماضية، حيث إن قلة التوريدات – حسب قوله – مرتبطة بعدة عوامل، منها تراجع الإنتاج والمنتجين كمحصول الثوم، الذي كان إنتاجه منخفضاً بنحو 50% عن العام السابق، كما أن ارتفاع التكاليف الداخلة في الإنتاج والتي تضاعفت عما سبق أثّرت بشكل كبير على الأسعار، وخاصة ما يتعلّق بمراحل الإنتاج من قطاف وحراثة ومبيدات وأيدي عاملة وعبوات ومحروقات وسماد وغيرها،

ناهيك عن عاملي النقل والشحن اللذين تضخّما بشكل لا يوصف، بعدما ارتفعت أجور النقل بين المحافظات إلى أرقام تتجاوز ٧٠٠ ألف ليرة، وهذا كان له تأثير مباشر على رفع أسعار الخضار والفواكه، لتأتي موجة الحرّ القاسية وتؤثر سلباً على المزروعات، مما أخرج بعض الخضار والفواكه من الإنتاج كالبطيخ والكرز، وهو ما نراه اليوم أن هذه المواد ترتفع حالياً نتيجة قلة توريدها للسوق، مبيناً أن أسعار الفواكه خلال العام الحالي ارتفعت مقارنة بالعام الماضي بنسبة تراوحت بين 40 و45%، خاصة وأن المبيعات انخفضت عند الجميع، ومنهم بائعو المفرق بسبب الغلاء الحاصل بالأسواق. ونفى العقاد أن يكون سبب ارتفاع وغلاء الفواكه عائد لعمليات التصدير، خاصة وأن عدد البرادات الخارجة للخليج يومياً قد انخفض ما بين 20 و25 براداً من خضار وفواكه، لافتاً إلى أن التصدير مهمّ للفلاح ليستمر بزراعته ويعوّض تكاليفه، فضلاً عن أنه باب ومورد قطع أجنبي للبلاد، حتى أن المواد والمنتجات المعدّة للتصدير تختلف عن المواد المعدّة للأسواق المحلية، فلكل منها مواصفاتها قبل النضج وبعده.

 

أسعار تضاعفت

بدوره الخبير الاقتصادي محمد القاسمي أشار إلى أن أسعار المنتجات من خضار وفواكه ومواد غذائية بدأت ترتفع بشكل ملحوظ منذ عامين وليست وليدة الساعة، لكن الذي حدث أن الأسعار في الفترة الأخيرة، أي في هذا العام بالتحديد، اختلفت بشكل كبير إلى أكثر من 200%، ضارباً المثال بذلك، البندورة والبطاطا العام الماضي كانتا بألف ليرة وأقل، أما اليوم فكلاهما فوق 2500 ليرة، كذلك الخيار والبصل والملوخية والبامياء والفاصولياء وغيرها، فلم يعد هناك شيء منها تحت ٣ آلاف ليرة، والأسباب التي أدّت إلى هذه الارتفاعات كثيرة، منها ارتفاع تكاليف الإنتاج هذه السنة مقارنة بالتي قبلها وخاصة السماد والأدوية، ناهيك عن عوامل أخرى ساهمت في التخفيف من الإنتاج في الأسواق، منها فتح التصدير على مصراعيه أمام المنتجات المحلية من خضار وفواكه دون دراسة واقع الأسواق وحاجتها، مما أدى لقلة التوريد بالسوق وارتفاع الأسعار بشكل إجمالي.

واعتبر القاسمي أن مادة زيت الزيتون أيضاً والتي تعدّ مادة أساسية قد ارتفعت 300% بالفترة الأخيرة بعد أن كان الكيلو يباع بـ 22 ألف ليرة، ما حرم الكثير من العائلات من هذه المادة الغذائية والسبب يعود للتصدير الذي رفع سعرها، مما سيولّد مخاوف من وصول الغلاء إلى سلع أخرى، ويبقى التاجر هو الرابح الأكبر من كلّ عملية رفع للأسعار!.

 

البعث

أخبار ذات صلة