آخر الأخبار
عالماشي
  • قطنا: الإصابات بمرض «نيوكاسل» محدودة جداً ولا تؤثر في صحة الإنسان
  • غياب الكهرباء يرفع سعر أسطوانة الغاز في “السوداء”… مصدر بمحافظة ريف دمشق : 70 يوماً مدة انتظار الرسالة وستنخفض خلال اليومين
  • ارتفاع كبير بأسعار حليب الأطفال… صيادلة بدمشق : الكميات قليلة جداً ولا تغطي حاجة السوق
  • رئاسة مجلس الوزراء: تكليف الصيدلاني خلدون محمد حربه بوظيفة مدير عام الشركة الطبية العربية تاميكو.
  • “السورية للاتصالات” جاهزة لتسديد الفواتير الهاتفية عبر قنوات الدفع الإلكتروني المعتمدة
  • سوريون يجددون الملابس القديمة بصباغتها بدلاً من شراء قطع جديدة “مرتفعة الثمن”
  • مدير عام شركة كهرباء دمشق : سبب ازدياد ساعات القطع في دمشق لانخفاض كميات الكهرباء المولدة الواردة ... المدة المتوقعة لانخفاض ساعات التقنين غير معروفة حالياً ..!
  • 21 ساعة تقنين… مدير عام كهرباء دمشق : انخفاض التوريدات يزيد من معاناة توليد الكهرباء
  • مركز التنبؤ: أجواء مستقرة نهاية الأسبوع ومنخفض جديد يبدأ الأحد
  • وزير الكهرباء : وضع المحطات ليس مثالياً لكنه جيد ومحطات جديدة قيد التأهيل لزيادة الإنتاج

الطلاق الغيابي ظاهرة جديدة في سورية.. محامٍ يرجعها لظروف السفر

الخميس 06-07-2023 - نشر منذ 5 شهور مضت - المشاهدات: 1846

الطّلاق الغيابي هو الذي يقع أثناء غياب الزوجة، كأن يكون الزوج في بلدٍ والزوجة في بلدٍ آخر، أو حتى في البلد نفسه، ويوكل أحداً بمتابعة إجراءات الطّلاق بعد تلفّظه بلفظ الطّلاق مع النية الخالصة والعزم على ذلك، لكن يبقى تثبيت الطّلاق من خلال معرفة اللفظ الذي وقع به، والحالة التي كان بها الزوج.

المحامي بسام قشمر رئيس فرع نقابة المحامين (القنيطرة) أوضح أن هناك دعوى طلاق لعلة الغياب ترفعها الزوجة في حال الغياب الطويل للزوج عن زوجته، أما في حالة غياب الزوج والحكم عليه بمدة طويلة من العقوبة فلها أن تقيم دعوى تفريق للشقاق والضرر .

الطلاق الغيابي بالمعنى القانوني هو غير موجود فلا بد من تبليغ الزوجة عندما يقيم الزوج معاملة طلاق إداري وهنا تبلغ الزوجة أصولاً وتتم دعوتها عن طريق أحد مراكز الإصلاح الأسري بغية إصلاح ذات البين بين الزوجين ومحاولة المصالحة، وفي حال تغيبت الزوجة ولم تحضر خلال شهر من تبليغها أصولاً عندها يقع الطلاق الإداري وليس الغيابي .

حقوق الزوجة

وفيما إذا كانت للزوجة حقوق بعد وقوع الطلاق الغيابي أوضح المحامي قشمر أن للزوجة الحق بالمطالبة بكل حقوقها الزوجية بعد وقوع الطلاق من مهر ونفقة طلاق تعسفي عند إصرار الزوج على إتمام معاملة الطلاق من دون وقوع الصلح، ولها أن تطالب بنفقة الأطفال، وكذلك إذا أصاب الزوجة فقر وفاقة وبؤس شديد وليس لها مورد رزق أو عمل يكون مقدار الطلاق التعسفي نفقة ثلاث سنوات حسب يسار الزوج ومصادر دخله، فإما أن تكون نفقة كفاية أو يسار في حال كان الزوج ذا ملاءة مالية، وفي حال امتناع الزوج عن دفع نفقة العدة يتم حبسه “إكراهاً” عن طريق دائرة التنفيذ المدني لإلزامه بالدفع، فالأصل في الطلاق أنه حق للزوج، وبالنسبة للمرأة فلها حق التفريق أو إنها تملك حق تطليق نفسها عندما تكون عصمة الطلاق بيدها كشرط من شروط العقد تطلبه الزوجة عند تنظيم عقد الزواج في المحكمة الشرعية .

ازدياد حالات الطلاق

وعن عدد حالات الطلاق بيّن المحامي قشمر أنها ازدادت نتيجة الحرب لأسباب عدة من الزوجين كأن يسافر الزوج وتطول مدة غيابه وتتشتت الأسرة ويصيبها الفقر والبؤس وخاصة إذا لم يستطع الزوج لمّ شمل أسرته، كذلك ازدادت حالات الطلاق نتيجة الوضع الاقتصادي المتردي والصعب بسبب الحرب والحصار الاقتصادي والغلاء المعيشي، ما أدى إلى تفاقم كبير في المشكلات الأسرية وضيق العيش بدل الرغد والعيش الكريم اللذين كنا ننعم بهما قبل الحرب والمؤامرة والخريف العربي الذي أراد منه الغرب تمزيق الأوطان .

نتمنى أن تعود الحياة كما كانت قبل الحرب وأفضل مما كانت عليه ويعود الأمن والاستقرار إلى سورية ويعود كل مغترب إلى أهله وكل ضال إلى حضن الوطن، فتشتت العائلة أمر في غاية الخطورة لما يحمله في طياته من تشتت الأبناء وتشردهم والوقوع ضحايا رفاق السوء والسرقة والإجرام.

تشرين

أخبار ذات صلة