أحمد بكداش : تحولت مادة البوظة من منتج شعبي الى منتج رفاهي بسبب غلاء أسعارها وغلاء المعيشة
للحديث عن صناعة البوظة ومعوقاتها اليوم في سورية كان لنا حوار مع الصناعي أحمد موفق بكداش ليحدثنا عن الوضع الراهن لصناعة البوظة .
قال بكداش : إن المعوقات التي تواجه قطاع صناعة البوظة بكل انواعها هي نفس معوقات اي صناعة كانت في سوريا وليست حصر عليها فقط.
ولكن تحولت مادة البوظة من منتج شعبي الى منتج رفاهي بسبب غلاء أسعارها وغلاء المعيشة بشكل عام وأصبح كثير من الاشخاص يفضلون شراء المواد الغذائية المهمة للعائلة من ان يشتروا مواد الرفاهية بشكل عام.
لا نحن ولا اي صناعي موجود في سوريا بأي قطاع كان يكون سعيد برفع سعر مبيع منتجه ولكن لا باليد حيلة .
ولكن برأيي موضوع تسكير محلات ومعامل البوظة الذي سمعنا عنه منذ ايام صحيح وغير صحيح بنفس الوقت نعم الذين اغلقوا معاملهم هذا الموضوع يرجع لهم بكل الطرق ولا استطيع التحدث نيابة عنهم .
ولكن سوف اتحدث عن نفسي وهذا الكلام تعلمناه من والدي المرحوم الحاج موفق بكداش وهو إن المحل او الشركة ليست ملك لنا وحدنا بل هي ملك العاملين بها فهم يتعيشون منها.
فكم عامل يترزق من شركاتنا ومحلاتنا فابلنسبة لنا نحن لا نرفع اسعارنا الا في حال لم تعد مبيعاتنا تغطي انتاجنا ولغاية الان منتجاتنا هي الانسب في الاسواق وانا على يقين بكل الاسعار الموجودة في السوق.
للأخذ بالعلم ان انتاج مادة البوظة مرتبط بمواد اساسية وهذه المواد ترتفع في الاسواق فمن المنطق ان ترتفع مادة البوظة اسعارها ونحن في شركتنا نحاول ان نحافظ على الجودة بموازاة السعر حتى لو انخفضت نسب الارباح على حساب الجودة .
وبرأيي لا يوجد صناعي حقيقي لا يستطيع خلق الفرص او الحلول للمشاكل التي تواجه الصناعة وكما كان شعار القائد الرئيس الدكتور بشار الأسد /الأمل بالعمل/.
لان العمل هو اساس الاقتصاد بشكل عام بكل قطاعاته ونحن نضع هذا الشعار /الامل بالعمل/ هو اساس عملنا لكي نبقى ونرتقي بالصناعة السورية الى العالمية ويعود المنتج الموضوع عليه جملة صنع في سوريا هو رقم واحد او الأفضل في الشرق الاوسط والعالم كما كان قبل الحر.ب .
ونحن بوظة بكداش ملتزمين في المعايير العالمية في صناعة البوظة وهدفنا ان نكون سفراء للعالم من سوريا لهذه الصناعة كما كنا .
المصدر: وكالة الآن الإعلامية
