بحجة أن لا أحد يأخذها منهم حتى الكازيات
سائقو السرافيس في دمشق يرفضون أخذ الفراطة من الركاب.. والمواطنون: إلى متى سنبقى الحلقة الأضعف
السلطة_الخامسة _ خاص
بعد أن كانوا في الأمس القريب يبحثون عنها "بالسراج والفتيلة" وبحجة عدم توفرها يقنصون المواطنين برفع تعرفة الركوب نرى اليوم سائقي السرافيس في دمشق ولاسيما خطوط المزة يرفضون ان يأخذوا الفراطة من الركاب بعد أن أصبحت تعرفة الركوب /500/ ليرة سورية .
فخلال الشهر الجاري وقعت الكثير من تلك الحالات وكنا شهود عليها ولم ينقلها لنا أحد حيث رفض الكثير من السائقين أخذ التعرفة /500/ ليرة إذا أعطاهم إياها الراكب فراطة (يعني من فئة المئة والمئتي ليرة) بحجة أن لا أحد يأخذها منهم حتى الكازيات وللإمعان في إحراج الراكب يعيدها السائق له مع عبارة متفق عليها على ما يبدو بينهم ( إذا ما معك الله يسامحك.. بس فراطة ما باخد) .
وهنا لابد من الوقوف مليا عند سؤال مهم مفاده.. إلى متى سيبقى المواطن الحلقة الأضعف بكل شيء وفي كل قرار ..أليست هذه العملة معترف عليها ..؟ وإذا كانت غير ذلك لماذا لا تلغوها من التعامل ..؟؟
بكل الأحوال نضع هذه المعلومات برسم الجهات المعنية بهذا الموضوع وإذا انعدمت حلول الرقابة لديهم وعدم القدرة على محاسبة السائقين وردعهم فنحن نقدم لهما حلين للمسألة لا ثالث لهما الأول أن يعيدوا تعرفة الركوب إلى سابق عهدها /400/ بدلا من /500/ حتى يجبروا هؤلاء السائقين على التعامل بها فيما الحل الثاني فيتمثل بإلغاء هذه الفئات من التعامل نهائيا وبشكل رسمي .
قلق مبرر: الخوف أن تقوم الجهات المعنية بحل الموضوع مثل العادة على حساب المواطن أي أن يرفعوا التعرفة إلى 600 ... بيعملوها ها