آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

الطلب على العقـاقير والمستحضرات الجنـ.ـسية ارتفع 200%.. صيدلاني: يراجعنا قـ.اصرون فنعتذر عن البيع

السبت 19-11-2022 - نشر منذ 3 Years ago - المشاهدات: 1960

يؤكد عدداً من الصيادلة أن نسبة الطلب على العقاقير والمستحضرات الجنسية زادت بمعدل 200 % خلال السنوات الخمس الأخيرة، ويتفق عدد كبير منهم على أن النساء أصبحن لا يجدن حرجاً في طلب مثل هذه المواد حين يجدن ضرورة لها.

تقول صيدلانية فضلت عدم الكشف عن هويتها: “إن النساء غالباً ما يطلبن مستحضرات تستخدم من قبل الرجال وذلك نتيجة لخجل أزواجهن من مراجعة الأطباء ذوي الاختصاص في حال وجود مشاكل صحية، كما أن بعض النساء يحتجن لعقاقير أنثوية الاستخدام تساعد على التحريض الجنسي، وهي تختلف من حيث الشكل الطبي عن العقاقير الذكورية، فتأتي على شكل “قهوة سريعة التحضير، أو شوكولا”.

ويضيف الصيدلاني أحمد : “هناك حرج كبير خلال طلب هذه المستحضرات، وغالباً ما يبحث الرجال عن صيدلاني شاب ليقوموا بطلبها، والنساء يبحثن عن صيدلانية فتاة، وحين يتواجد مريض أو أكثر في الصيدلية يكون الأمر محرجاً لمن سيطلب مثل هذه المواد، لذا يفضل أن يبقى واقفاً حتى يغادروا، ونفهم الأمر من إشارة المريض الذي يسمح لغيره بأخذ دوره، ليحصل على خصوصية نسبية من خلال انفراده مع الصيدلاني حين يطلب هذه المستحضرات”.

يتابع أحمد: “يحدث أن يكون ثمة شخص يطلب دواء قد لا يناسبه، ورفض البيع يكون بطريقة لبقة من خلال الرد بعدم توافر العقار المطلوب، وقد يراجع الصيدلية قاصرين أو من يبدو إنهم شكلياً تحت سن 18 عاماً، فنعتذر عن البيع بافتراض العقار أو المادة المطلوبة غير متوفرة”.

وبرأي الصيدلاني أحمد فإن “العزوف عن الانجاب بسبب الواقع الاقتصادي الذي يعيشه غالبية السكان، يدفع النساء لطلب عقاقير منع الحمل، غالباً ما نطلب من المريضة الحصول على وصفة طبية لضمان عدم حدوث مشاكل صحية، لكن ننصح بطرق أخرى للوقاية من الحمل مثل استخدام “الواقي الذكري”، والطلب على هذه المادة زاد كثيراً لكونها الطريقة الأرخص والأكثر ضماناً لجهة عدم حدوث الحمل وعدم حدوث مشاكل صحية لاحقة للنساء”.

ويتخم أحمد حديثه بالتأكيد على أنه لا يرتبط طلب العقاقير التي يمكن الاصطلاح عليها بـ “الجنسية”، بالمنظومة الأخلاقية للمجتمع، فهي تستخدم كعلاج لحالات طبية يعاني منها الشخص، ولكن هناك صورة نمطية لدى الناس ترتبط بالجنس، والصيدلاني لا يمكن له التعامل مع الطلب على أنه مؤشر عيب جسدي لدى المريض.

اثر برس

أخبار ذات صلة