آخر الأخبار
عالماشي
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.
  • أمطار غزيرة تشهدها العاصمة الآن مع بدء فعالية المنخفض الجوي صباح اليوم.
  • مصادر دبلوماسية تركية: #أنقرة تلقت رسالة من #واشنطن بشأن حل مشكلة انسحاب القوات الأميركية من #سوريا على أساس التعاون، والعملية قد تتم بين 2025 و2026
  • أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة : أتوقع ارتفاع أسعار السجاد والموكيت أكثر مع برودة الطقس

طناجر الغرانيت لست الحبايب بـ450 ألف.. مبالغ تفوق “الاستطاعة” مقابل هدية عيد الأم!

الأحد 20-03-2022 - نشر منذ 3 Years ago - المشاهدات: 1621

عادةً ما يترافق مع أيّ عطلة رسمية في سوريا، ازدحامٌ شديد في الأسواق والشوارع، فكيف إذا كانت عطلة “عيد الأم”، حيث شهدت مختلف الأسواق في دمشق يوم أمس السبت، ازدحاماً شديداً لشبان وفتيات يحاولون البحث عن هدية متوسطة إلى منخفضة التكلفة وفي نفس الوقت تنال إعجاب ست الحبايب.

 

إن كان الخيار الأمثل لجميع الأمهات هو الحقائب، فربما لن يكون كذلك للأولاد، فتراوحت أسعارها وسطياً ما بين 30 إلى 80 ألف ل.س قابلة للزيادة كلما ادعى صاحب المحل أنها أصلية وجلدها أجنبي، أما البيجامات الشتوية لم تطلها التنزيلات كثيراً، فبقيت أسعارها تزيد عن 40 ألفاً وترتفع حتى تتجاوز 100 ألف في بعض الأحيان.

 

أما “الجلابيات” أو الثوب العريض والطويل الفضفاض ليس أقل تكلفة، فالقماشة الصيفية تبدأ من 20 ألفاً، والشتوية من 40 ألفاً وقد تتجاوز 200 ألف إن كانت مُطرّزة يدوياً.

 

الكثيرون وجدوا ضالتهم بالحلويات، فالوفود البشرية لا تقل عدداً في سوق البزورية الدمشقي، ومع هذا المبالغ تفوق القدرة الشرائية للكثيرين، فعلى سبيل المثال سعر (كيلو اللوزينة بـ30 ألف ل.س، والشوكولا المتوسطة الجودة بـ34 ألف ل.س، والراحة بالمكسرات بـ35 ألف ل.س).

 

ويمكن للبعض أن يجد في الأواني المنزلية ضالته والتي يستطيع أن يختار نوعاً منها يتناسب ومقدرته الشرائية، لكن حال الأسعار في السوق لم يكن كذلك، ففي أحد المحلات يباع طقم طناجر الغرانيت بـ450 ألف، ودزينة الكاسات تبدأ من 40 ألفاً وصولاً لـ150 ألف، وكاسات شاي بـ45 ألفاً.

 

إلا أن اللافت خلال جولة لنا هو محال الصاغة، والتي تجد في عيد الأم موسماً لعملها، فزبائنهم إما يشترون أو يبدلون قطعة بأخرى، أو حتى يبيعون، وكذلك الأمر في محلات الفضة، فمن لم يجد له مكاناً في محلات الذهب حاول الوصول إلى هدية جيدة ولا تبطل قيمتها بذات الوقت في الفضة، فوسطياً وصل سعر إسوارة الفضة إلى 30 ألف ل.س، وسعر الطوق كاملاً 50 ألف ليرة.

 

وبذلك لا يختلف عيد الأم هذا العام عن أي مناسبة أخرى، فالوضع الاقتصادي لم يختلف، والأسعار إلى ازدياد، والأسواق كما هي تترجم شوق الكثيرين للنزول إليها وشراء ما تشتهي له النفوس.

 

 

اثر برس

أخبار ذات صلة