قاتل الطفلة جوى.. يعاني ظروف مادية ونفسية سيئة..؟؟
المجرم لم يطلب فدية.. ونسق خطوات الخطف واختار توقيته بكل ذكاء..!!!؟؟
السلطة_الخامسة _ خاص
لم يثر خبر إلقاء القبض على الطفلة جوى استانبولي التي قتلت بطريقة شنيعة في حمص وألقيت جثتها بوحشية في مقبرة.. الفرحة لدى الآلاف من الذين تعاطفوا مع قصتها بقدر ما أثار الاستغراب ورسم الكثير من علامات الاستفهام .
فقائد شرطة محافظة حمص العميد احمد الفرحان في حديثه للفضائية السورية قال.. // من خلال المتابعة الجدية والحثيثة القي القبض على قاتل الطفلة #جوى وهو من ابناء الحي الذي تسكن به وهو يعاني من ظروف نفسية ومادية سيئة هو من سكان الحي الذي تسكن به واعترف بارتكابه الجريمة وان الدافع لهذه الجريمة البشعة غريزي //.
ونقلت وسائل إعلام رسمية بأن المجرم كان يراقب أطفال الحي وهم يلعبون وعندما سنحت له الفرصة قام بسحب الطفلة جوى إلى داخل المنزل عند وقوفها أمام الباب.
وفي هذا السياق نعود إلى تقرير الطبابة الشرعية الذي أكد أن سبب الوفاة هو نزف من التكدم الدماغي الناجم عن الضرب بأداة حادة على الجانب الأيسر من الرأس، والتشوه الظاهر على جثمان الطفلة هو نتيجة تفسخ الجثة ولم يتم ذكر أي شيء يدل على تحقيق هدف غريزي من وراء القتل .
أما موضوع معاناة القاتل من ظروف مادية سيئة فلم تبرز باعتبار أنه لم يتم طلب فدية مالية علما ان والد الطفلة وفي فيديو أكد انه جاهز لدفع أي مبلغ واسقاط حقه عن الخاطف في حال أعاد طفلته إليه وبالتالي فإن دافع الحاجة المادية انتفى هنا كون القاتل لم يقم بهذا الفعل ولم يطلب فدية.
وبالانتقال إلى أن المجرم يعاني من ظروف نفسية أي مضطرب نفسيا فهذا لا تؤكده سياق خطوات الخطف ومراقبة الأطفال واختيار اللحظة المناسبة التي لا يراه فيها أحد ناهيك عن أن المضطرب نفسيا لابد ان يترك وراؤه أخطاء .
ومما سبق نطالب بتنفيذ حكم الإعدام بحق القاتل سواء أكان يعاني من ظروف مادية او نفسية .