نائب في البرلمان: أنا ضد اعطاء البنزين المجاني للوزراء ومعاونيهم و المدراء والموظفين الكبار
كتب عضو مجلس الشعب الدكتور وليد الصالح على صفحته الشخصية:
معظم الذين يمتلكون سيارة خاصة. اعتقد لديهم من المال ما يكفي لتغطية نفقات وقودها. فلا داعي للذهاب للتسوق اليومي بالسيارة أو استخدام السيارة لغير الحالات الضرورية ( المشي رياضة جيدة للمحافظة على الصحة و البيئة)
الموظفون تنقلهم مؤسسات عملهم بوسائل مختلفة تؤمنها لهم. و بالتالي لن يستطيعوا الهروب من عملهم و يلتزموا بخدمة المواطنين
إن اسعار الوقود مرتفعة عالميا. و الحكومة الآن تقدمها بنصف سعرها العالمي ، مع الاشارة أن 90% من مصادر نفطنا تستولي عليها العصابات المسلحة و أعوانها ، بالاضافة إلى ما تتعرض له بلدنا من حصار جائر و ما تعرضت له منذ اكثر من عقد من الزمن من حرب ارهابية ( دمرت جزءا كبيراً من مواردنا و ثرواتنا الوطنية)
إن تغطية نفقات موارد الطاقة الضرورية ( بالحد الأدنى) و ما تعيشه بلدنا ، اعتقد يتطلب من الحكومة أن ترفع تسعيرة البنزين ( و لكن ليس المازوت) على الأقل. و هذا ما يعادل نصف تسعيرتها في كل بلدان العالم
هذا هو الواقع. و هكذا يجب أن يكون في ظروف بلدنا الحالية. سيما أن معظم الطبقة المتوسطة و كل الطبقة الفقيرة من شعبنا لا تملك سيارة و لا يؤثر عليها ارتفاع سعر البنزين،. ناهيكم عن أولئك الذين انزعجوا من ارتفاع سعر البنزين. معظمهم لا يدفع الضرائب الواجبة أو يتهربون منها بطرقهم الخاصة
بالمقابل،. أنا ضد اعطاء البنزين المجاني للسادة الوزراء و معاونيهم و المدراء. و الموظفين الكبار. ( بل يجب أن يطبق عليهم ما يطبق على كافة الموظفين في وزاراتهم و مؤسساتهم و غيرها) من خلال استخدام وسائل النقل الخاصة بالوزارات و المؤسسات و المديريات و غيرها ( و ليس منحهم سيارات فارهة مع وقودها)
اقترح أن يكون للسيد الوزير او رئيس الحكومة ليس أكثر من سيارة ( شام) واحدة فقط. و سعر بنزين لها بالسعر الرسمي خارج اوقات دوامه