استاذ جامعي يدافع عن قرار الصناعة بطلب الترشح لمنصب مدير عام
السلطة الخامسة
كتب د_عدي_سلطان
كثرت التعليقات خلال يومين على الفيس بوك وهي تستغرب قيام وزارة الصناعة بالطلب من العاملين لديها ممن يمتلكون المؤهلات المطلوبة لشغل منصب #مدير_عام بان يرشحوا انفسهم وفق الآلية التي اعدت لذلك، وزادت هذه التعليقات التي وصلت لحد السخرية من القرار.
وبالعودة إلى أصول الإدارة والموارد البشرية، فإنني أسأل هؤلاء (المستغربين):
١-أين المشكلة، في القرار، ولم كل هذا الاستغراب؟
٢-ما الذي ازعجكم، خاصة ان القرار يعتمد المعايير والكفاءة والسيرة الذاتية والمؤهلات لمن يرى في نفسه الترشح؟
٣-لماذا كل هذا التسرع في الهجوم على القرار، الذي يعتبر سابقة تحسب للوزارة في إطار المشروع الوطني للإصلاح الإداري، وترشيق الإدارات؟
٤- هل لديكم مقترحات وافكار نيرة تساهم في تطوير المؤسسات، بدلا من التهكم وإلانجرار وراء من لا يرغبون بوصول الأشخاص الأكفاء، بما يسهم في تطوير الأداء المؤسساتي؟
٥- لماذا لا يكون هذا القرار نموذجا جيدا يمكن تعميمه على الكثير من المؤسسات، ولم لا إذا كان هذا القرار سيطبق وفق مبدأ تكافؤ الفرص، كما اننا اليوم احوج ما يكون إلى معايير الحوكمة في إدارة مؤسساتنا؟
-اين الخلل، طالما ان هذا الامر جاء بناء على توصيات مؤتمر الإصلاح الإداري الذي شاركت فيه كل المؤسسات، وعدد كبير من الباحثين والمسؤولين؟
واقول بالعامية: الله يرضى عليكن، اللي فاضي.. يترك العالم تشتغل.. ويريح راسه بهالشوب.