في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الحالية السؤال الأهم هو: هل نشتري الذهب.. وهل هو الأفضل والأكثر أمانا في الاستثمار ؟
السلطة الخامسة
يرى المعجبون بالمعدن النفيس فرصة كبيرة في الوقت الحالي لتحقيق ربح رأسمالي عن طريق الاستثمار طويل الأجل فيه، بمعنى شراء الذهب وتركه لفترة طويلة لحين ارتفاع أسعاره ومن ثم بيعه، لتحقيق الربح من فرق سعري الشراء والبيع.
الذهب يحافظ على الثروة عندما يواجه المستثمرون انخفاض قيمة الدولار الأمريكي وارتفاع التضخم.
وتاريخيا، كان الذهب بمثابة وسيلة للتحوط ضد هذين السيناريوهين (لحظة ينتظرها المراهنون على ارتفاع الذهب لتحقيق المكاسب).
مع ارتفاع التضخم، ترتفع قيمة الذهب عادة، وعندما يدرك المستثمرون أن أموالهم تفقد قيمتها، سيبدؤون في وضع استثماراتهم في أحد الأصول التي حافظت تقليديا على قيمتها.
فترة السبعينيات كانت مثالا رئيسيا على ارتفاع أسعار الذهب في خضم ارتفاع التضخم.
لكن مهلًا؛ قبل أن تسرع لشراء الذهب بكل ما تملك من مال تذكر أن الفيدرالي الأمريكي لن يشاهد التضخم وهو يرتفع ويتنامى ويبقى متفرجًا.
بل تنتظر العالم سلسلة طويلة من قرارات رفع الفائدة الصعب التي ستجعل من شراء الذهب أو أي أصل مالي مغامرة محفوفة بالمخاطر.
نعم، لن يدرك الفيدرالي الأمريكي وحش التضخم ولن يكبّله بالكامل ما لم يقم برفع كبير للفائدة من شأنه أن يشل الاقتصاد.
لكن الذهب حتى الآن لم يثبت هذا العام أنه تحوط جيد ضد التضخم، ولم يتفاعل جيدًا خلال السنوات الماضية إلا مع الأزمات والحروب.
الاقتصاد اليوم
أخبار ذات صلة
توضيح هام من شركة هرم بيراميد للحوالات المالية
شركة هرم بيراميد للحوالات المالية
بالشراكة بين "الرياض الخضراء" ووزارة التعليم
تأهيل وتشجير مدرستين في حي العزيزية في "تعليم الرياض"
على هامش منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص
أسفار توقّع اتفاقية شراكة مع شركة العجيمي القابضة لإطلاق منتجع حضري في حائل