أعداد الأيتام تضاعفت بأكثر من 100 بالمئة جراء الحرب... أطفال يتركون في الميتم دون زيارة أحد لهم لأكثر من سنة!!
كشفت مديرة دار الرحمة لرعاية الأيتام براءة الأيوبي أن أعداد الأيتام تضاعفت بنسبة أكثر من 100 بالمئة جراء الحرب، لافتة إلى عدم وجود إحصائيات دقيقة بهذا الخصوص، لكن دار الرحمة التي كانت تحتضن 150 طفلة قبل الأحداث، أصبحت الآن تحتضن 400 يتيم، منهم 250 طفلة و150 طفل.
وعن الأسباب بينت الأيوبي في حديثها مع مجد حديفه أن العامل الاقتصادي وعدم وجود المعيل يدفع ذوي الطفل لوضعه داخل الدار، لافتة إلى نسبة 3 بالمئة من الحالات هي لأطفال وضعتهم أمهاتهم في الدار تحت ضغط من الزوج الثاني كي يتفرغن لتربية أطفاله.
الأيوبي تحدثت خلال برنامج حوار على النارعن حدوث حالات لانعدام التواصل بين الطفل وأهله " يكون أحد الأبوين على قيد الحياة" تصل في بعض الحالات حتى سنة دون أي سؤال عنه من قبل الأهل، وعند تواصل الإدارة معهم يرفضون الرد، وحتى بعد انقطاعهم عن زيارة أبنائهم لمدة سنة تقتصر زيارتهم لهم لمدة نصف ساعة فقط ليغيبوا بعدها.
كما بينت مديرة دار الرحمة أن كفالة اليتيم تبلغ حاليا 200 ألف شهريا فيما كانت تبلغ حوالي 15 ألف في 2007، معتبرة أن هذا المبلغ يغطي النفقات التي تصرف على اليتيم من غذاء ملابس ورعاية وغيرها.
ميلودي إف ام