آخر الأخبار
عالماشي
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.
  • أمطار غزيرة تشهدها العاصمة الآن مع بدء فعالية المنخفض الجوي صباح اليوم.
  • مصادر دبلوماسية تركية: #أنقرة تلقت رسالة من #واشنطن بشأن حل مشكلة انسحاب القوات الأميركية من #سوريا على أساس التعاون، والعملية قد تتم بين 2025 و2026
  • أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة : أتوقع ارتفاع أسعار السجاد والموكيت أكثر مع برودة الطقس

ماذا فعلت “العيدية” بالطفلة سماح في دمشق ؟

الأحد 10-07-2022 - نشر منذ 3 Years ago - المشاهدات: 1906

استيقظت الطفلة “سماح” التي تبلغ من العمر 10 سنوات في صباح أول أيام العيد في إحدى أحياء منطقة كراج الست في دمشق، ثم ارتدت الفستان شبه الجديد الذي اشترته لها والدتها من سوق “البالة”، ولبست الحذاء الذي ورثته عن أختها الكبيرة وبابتسامة “عشر أشبار” انطلقت تجوب للمنزل مطالبة بالـ “عيدية”.

وقالت والدة الطفلة واسمها “سمر” (40 عاماً: “فاجأتني سماح عند طلبها العيدية، حيث جاءت مسرعة من غرفتها تريد المال وأنا من حوالي شهرين أحاول أن اشتري لها فستانا”.

وذهبت “سماح” تستعطف عمّتها لتحصل على (500 ليرة سورية كاملة) بعد أن خبّأتها تحت قبعتها، وفاجأتها بها، بحسب والدتها.

وتابعت “سمر”: “سبقت سماح جميع اخوتها في التعبير عن الحب والود لوالدها (الموظف) لأنها لطالما سرقت قلبه بحركاتها و مفرداتها لتحصل منه في نهاية المطاف على 1500 ليرة سورية”.

وأضافت “سمر”: “خرجت سماح مسرعة لتحظى بيوم كامل من السعادة مع أصدقاء الحي في اللعب بالمراجيح وشراء الحلوى والعصائر، إلا أنها عادت باكية لأنها لم تستطع فعل أي شيء ذو قيمة بالـ 2000 ليرة سورية”.

وقال والد الطفلة “سامي” (48 عاماً): “لا يستطيع المرء الالتفاف على الحقيقة التي يلامسها في هذه الأيام، فالكثير من الأشخاص ينظرون إلى العيد على أنه غير مقبول في ظل الأوضاع المعيشية السيئة وليس له معنى”.

وقالت عمة الطفلة “روان”: “ربما بات الجميع يحتاج إلى عيدية في هذه الأيام القاسية ولم يبق بمقدورنا سوى جمع مشاعرنا الجميلة وتبادلها مع أطفالنا”.

وبات الأطفال على مر العصور ينتظرون “العيدية” من عائلاتهم، التي أصبحت بمثابة سياق اجتماعي متفق عليه في البلاد العربية

وكانت “الفراطة” أي العملة النقدية المعدنية في سوريا لها قيمة كبيرة في العيد، على عكس هذه الأيام التي يعاني فيها الأهل بإرضاء أطفالهم من خلال أي مبلغ يذكر.

وتراجعت الأوضاع الاقتصاديّة في سوريا مع ضغوطات الحرب لتساعد على تراجع فكرة “العيدية” وتحويلها إلى أشكال عينيّة غير نقديّة تكون أقلّ كلفة أو حتى اندثارها إلى الأبد عند الكثيرين من متدني الدخل بالرغم من قيمتها الرمزيّة والمعنوية وصورتها عن العيد وأجوائه.

واختلف وجه العيد بعد الحرب على سوريا ولم يقتصر على فقدان “العيدية”، بل قلّت مظاهر الزينة بالملابس وهجرت الحلويات الكثير من المنازل على عكس ما كان يتباهى به السوريون في العيد بكرمهم وتضحيتهم للمحتاجين في تأمين الحد الأدنى من مستلزمات العيد.

 

الخبر

أخبار ذات صلة