آخر الأخبار
عالماشي
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.
  • أمطار غزيرة تشهدها العاصمة الآن مع بدء فعالية المنخفض الجوي صباح اليوم.
  • مصادر دبلوماسية تركية: #أنقرة تلقت رسالة من #واشنطن بشأن حل مشكلة انسحاب القوات الأميركية من #سوريا على أساس التعاون، والعملية قد تتم بين 2025 و2026
  • أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة : أتوقع ارتفاع أسعار السجاد والموكيت أكثر مع برودة الطقس

كارثة تلحق بمربي الحيوانات.. قطاع الثروة الحيوانية فقد حوالي 50 % من قطيعه

خبير تنموي :اطالب الحكومة بالتدخل الفوري

الاثنين 14-03-2022 - نشر منذ 3 Years ago - المشاهدات: 1345

انعكس الوضع الاقتصادي المتردي بشكل سلبي على القطاعين الزراعي والحيواني بآن واحد خاصة أن مهنة تربية الأغنام سائدة في المجتمعات الريفية، وتشكل مصدر دخل لكثير من الأُسر السورية ولها دور رئيسي في تحقيق الأمن الغذائي.

 

فيقول حسين (38 عاماً) أحد مربي المواشي، وخلال حديثه بدمشق وريفها إن ارتفاع أسعار أعلاف المواشي أضر مهنته كثيراً، مبيناً أنه يمتلك نحو 53 رأس غنم ويعمل بهذه المهنة منذ 12 عاماً، وتعد المصدر الدخل الرئيسي له ولعائلته.

 

وأضاف أنه كان يمتلك أراضٍ زراعية في شمال سوريا تحديداً بالرقة، فهو يزرعها لإطعام أغنامه ولكن الجفاف وقلة الأمطار أفقد تلك المراعي عشبها ونباتها، مدللاً بأن ارتفاع أسعار الأعلاف لدرجة تفوق طاقتهم تسببت بكارثة لمربي المواشي.

 

وأوضح أن تكلفة ما يحتاجه الرأس الواحد من الغنم تصل لنحو ألفي ليرة سورية في اليوم الواحد، وهذا ما يشكل خسارة عند بيعه في حال الاستمرار بدفع تلك التكاليف.

 

وفي جولة في سوق نجها بريف دمشق، فقد بلغ سعر تبن الشعير 700 للكيلو الواحد، بينما سعر تبن القمح 800 ليرة سورية، وبلغ سعر تبن الحمص 900 ليرة سورية، أما تبن الفول 850 ليرة سورية، بينما الشعير 1900، وبلغ سعر الذرة 2100، أما الفول 2300 ليرة سورية.

 

ولاستيضاح الأمور حول أسباب ارتفاع أسعار الأعلاف تواصلنا مع الخبير التنموي أكرم عفيف ليبين لـ “أثر” أن الاعتماد الرئيسي بالأعلاف كان على الذرة وفول الصويا التي يتم استيرادها من الخارج وصعوبة الاستيراد أدت لارتفاع سعرها.

وأوضح أن تكاليف شراء الأعلاف باتت تشكل عبئاً على المربي وهذا حتماً سينعكس بشكل مباشر على أسعار الحليب ومشتقاته ويرافقه انخفاض القدرة الشرائية للمواطن.

 

وكما أكد أن سياسة الحكومة الخاطئة التي توجهت لدعم المستوردين على حساب دعم المنتجين الزراعيين أو المربين كان لها دور سلبي عليهم.

 

وحول الحلول المقترحة بيّن عفيف أنه يجب على الحكومة التدخل بشكل إيجابي لحماية المربين والمنتجين حتى لا يبقون تحت رحمة الاستيراد والسوق السوداء.

 

وأضاف عفيف: “كان يفترض أن يُعطى المزارع قروضاً لزراعة أرضه بمختلف أنواع المزروعات حتى لا يكون اعتمادنا على الاستيراد”، مبيناً أن ارتفاع التكاليف الزراعية من أجور عمالة وشتول زراعية اضطرت الفلاح لامتناع عن زراعة أرضه، فالمربيين سوف يمتنعون عن تربية الأبقار والمواشي خاصة أن البعض اضطر لبيع ما يملك من أغنام بأقل ثمن بسبب غلاء الأعلاف وعدم وجود مراعي.

 

وختم عفيف حديثه بالإشارة لضرورة استثمار العقول والطلاب الخريجين لإعادة تحريك دورة الإنتاج ودعم المشاريع التنموية لنصبح مكتفين ذاتياً.

 

يذكر أن الجهات العامة بررت ارتفاع الأسعار بالعقوبات والاستيراد والتصدير حيث صرح مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة أسامة حمود أن قطاع الثروة الحيوانية فقد حوالي 40 _ 50 % من قطيعه خلال الفترة الأخيرة بسبب الارتفاع العالمي الكبير في أسعار الأعلاف إضافة للعقوبات الاقتصادية على سوريا.

 

 

اثر برس

أخبار ذات صلة