أيهما أولا .. الاستثمار في الأفكار أم في الدولار؟
مهما يكن فالأفكار تولد الدولار فيما الأخير عاجز عن الفعل بالمثل..
إن استثمار المزيد لبناء رأس المال البشري يمكن أن يساعد أيضا في مواجهة واحدة من أكبر التحديات في عصرنا - الافتقار إلى الحراك الاقتصادي..
وستكون زيادة الحراك الاقتصادي حاسمة لأن التطلعات آخذة في الارتفاع في جميع أنحاء العالم. فأينما أسافر، أرى الناس على هواتفهم الذكية. ووجد خبراؤها الاقتصاديون أنه مع وصول الناس إلى شبكة الإنترنت وزيادة اطلاعهم على كيفية حياة الآخرين، فإن الدخل المرجعي - الدخل الذي يقارنون على أساسه دخلهم هم - يبدأ في التغير. وبسبب الإنترنت، والهواتف الذكية، ووسائل التواصل الاجتماعي، يحدث تقارب في التطلعات.
وهذا الوعي الجديد يمكن أن يساعد على خلق مجتمعات أكثر حيوية ورخاءً. ويمكن للتطلعات، المرتبطة بالفرص، أن تولد دينامية ونموا اقتصاديا مستداما وشاملا. ولكن إذا لم تتوفر فرصة لتحقيق هذه التطلعات، فإن الإحباط الناجم عن ذلك قد يؤدي بقوة إلى تقويض البلدان بدفعها على طريق الهشاشة والصراع والعنف والتطرف والهجرة في نهاية المطاف.
نحن بحاجة إلى بذل كل ما في وسعنا لمساعدة الناس على تحقيق أعلى تطلعاتهم..
وإذا استثمرنا الموارد الصحيحة وعملنا بالإلحاح الشديد الذي تتطلبه هذه الأوقات، أعتقد أننا يمكن أن نصبح الجيل الأول في التاريخ الذي ينهي الفقر.
الدكتور جيم يونغ كيم
أخبار ذات صلة
توضيح هام من شركة هرم بيراميد للحوالات المالية
شركة هرم بيراميد للحوالات المالية
بالشراكة بين "الرياض الخضراء" ووزارة التعليم
تأهيل وتشجير مدرستين في حي العزيزية في "تعليم الرياض"
على هامش منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص
أسفار توقّع اتفاقية شراكة مع شركة العجيمي القابضة لإطلاق منتجع حضري في حائل