الفنان بشار اسماعيل يروي ما حدث بينه وبين الفضائيين الذي هبطوا في مزرعته:
بلمح البصر .. نزلت المركبة الفضائية في مزرعتي .. شعرت بخوف شديد في البداية .. ترجل من المركبة ثلاثة كائنات تبدو على وجوههم علامات التعب .. اقتربوا مني وكأنهم يعرفونني من عشرات السنين وسلموا علي باسمي .. مرحبا يابشار
لاتستغرب .. فنحن نعرف كل سكان الأرض بالأسماء بالرغم من أننا نبعد عن كوكب الأرض الذي نحبه جدا اكثر من خمسين مليون سنة ضوئية..
لاتتفاجأ ولا تتفوه بأي كلمة
وبكل صراحة ودون لف ودوران نحن منذ زمن بعيد حاطين عيننا انو نحتل كوكب الأرض وأكتر شي عاجبنا سوريا والآن نحن في جولة استطلاع وقررنا نبدأها من عندك لأن نحنا منحب بيت اسماعيل وقرايبنا بالمريخ متزوج وحدة من عندكن
فتعجبت من حديث هذه الكائنات ورحبت بهم ودعوتهم للدخول
قال احدهم: نحن نشعر بالتعب الشديد
نتيجة المسافة الطويلة في طريقنا اليكم وثيابنا اتسخت فنريد ان نضع ملابسنا في الغسالة اذا امكن
اعتذرت منهم بشدة وقلت لهم والله الكهربا مقطوعة ..
سكتوا قليلا ثم اردفوا طيب بسيطة ممكن لو سمحت كأس من الماء البارد
فاعتذرت مرة اخرى وقلت لهم لايوجد ماء بارد لأن الكهربا مقطوعة والبراد صاير نملية
فقالوا بامتعاض: طيب حطلنا لقمة لناكل
فاعتذرت وقلت والله ماعم نطبخ لأن ما اجتنا رسالة الغاز
فقال لي احدهم طيب في مجال تروح تجبلنا اكل جاهز من شي محل
فقلت لهم للاسف الشديد ما اجت رسالة البنزين
فقالوا لي بشفقة .. طيب شورأيك يابشار تفوت تضب غراضك وناخدك معنا لأن والله حبيناك وزعلنا عليك..
فقلت لهم : والله مابقدر
فقالوا: لماذا ؟
فاجبتهم: لأني مسجل عجواز السفر وبدو شي ست شهور بتنتظروني لتاخدوني؟
فقال الثلاثة مع بعض .. الله ياخدك انت وهالعيشة يلي عايشها
وصعدوا الى المركبة وعادوا الى الفضاء بسرعة الضوء وغضوا النظر عن فكرة احتلال سوريا لأن يلي فينا مكفينا ..