المخرج سمير حسين: معظم أعمال المنصات ليست من تركيبة المجتمع.. ومازلنا بمستنقع التخلف
صرح المخرج سمير حسين أن معظم أعمال المنصات ليست أصيلة وليست من تركيبة المجتمع، وتساهم بتكريس رداءة الذائقة، مضيفاً أن هناك نوع من الاستسهال بتلقي الأعمال الغربية الناجحة.
وأضاف “حسين” أن هناك سياسة عامة للمحطات العربية في عدم الاتجاه للأعمال التنويرية التي تناقش قضايا ساخنة أو مهمة في مجتمعنا، والذي ينعكس على بعض الممثلين المهمين.
وتابع “حسين”: بعض الممثلين المهمين استبعدوا من تقديم أعمال ذات قيمة لمصلحة الأعمال الاستهلاكية التي تكرس كل ماهو ظلامي و رديء مشيراً إلى أن المجتمعات الأخرى تجاوزتنا بكافة الأصعدة وبكافة المقاييس، والذي انعكس على جميع منتجاتنا الفنية وغيرها.
وصرح “حسين”: نحن محكومون بما يقره الآخرون بهذا النوع من الأعمال، ومازلنا بمستنقع التخلف باستثناءات قليلة لا تشكل ظاهرة على الإطلاق، ونحن محكومون بسياسات عالمية مفروضة على هذه المحطات التي تهدف لتكريس الرداءة لنبقى بهذا القاع.
وأضاف “حسين” أن بعض الأعمال تذهب باتجاه الجرأة المبالغ فيها، ونحن بحاجة لضبط هائل لهذه المواقع، ومستوى عالٍ من الانتباه والوعي في الأسرة، لأن هناك خطر له علاقة بالأطفال.
وعن “تيم حسن” ومسلسل “الهيبة”، أكد “حسين” أن تيم حسن هو نجم سوريا الأول على كافة الأصعدة، ولديه القدرة لصنع اي مشروع والدفاع عنه.
وأضاف “حسين”: “السنوات الأخيرة شهدت إسفاف بتناول المواضيع الجنسية، وهذه المهنة فيها خراب وتردٍ، وهي قائمة على أسلوب التردي، ولا يوجد حتى الآن تقاليد مهنية مهمة مبنية على أسس معرفية وأسس مهنية”.
وتابع “حسين” أن عدد كبير ممن يعمل بهذه المهنة دخل بطريقة غير مشروعة بالمطلق نتيجة افتقارنا لمعاهد تدرس السينما.
وصرح “حسين” أن معظم شركات الإنتاج الموجودة في سوريا هي شركات رجعية، وأكد رفضه العمل معها بسبب حالة التردي للقيمين على هذه الشركات، وامتهانهم أسباب بعيدة عن مفردات الثقافة والفن والمعرفة، و حساباتهم المثيرة للاشمئزاز على حد تعبيره.
وتابع “حسين”: “حسابات لها علاقة بالمواضيع الرخيصة، الغرائزية، وتقديم كل ماهو رجعي وظلامي، وكل هذه الأعمال لا تحمل قيمة على الإطلاق”.
وأضاف “حسين”: “بالإضافة لأسباب طائفية، واعتمادهم على “الشقيعة” أو مجموعة من “الزعران”، واصفاً حالة العمل مع هؤلاء “بالمصيبة” لصعوبة السيطرة عليهم”.
الخبر
