صاغة في الخارج يستغلون السوريين الراغبين ببيع مصاغهم …
ملكية : الفاتورة ليست شرطاً للتأكد من سلامة الذهب وعياره
تناقلت بعض مواقع التواصل الاجتماعي معلومات بأن بعض الصاغة خارج سورية يشترون الذهب من السوريين الراغبين ببيع مصاغهم الذهبي عيار 21 على أنه عيار 18 متذرعين بغياب فاتورة الذهب مستغلين حاجتهم للسيولة النقدية.
نائب رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق إلياس ملكية أكد قيام بعض الصاغة في الخارج بهذا السلوك، وقال: ما هو إلا استغلال لحاجة الناس لا أكثر، وخاصة أن الذهب السوري مرغوب في كل مكان في العالم وله سمعته الممتازة منذ أربعينيات القرن الماضي كان هناك نقابة ودمغة خاصة، وتم ستحليل الذهب وعوضاً عن عيار 875 المستخدم عالمياً تبين أن الذهب السوري 877.
ومحلياً أشار ملكية إلى ضبط بعض ضعاف النفوس ممن سولت لهم أنفسهم غش الذهب وتمت مصادرة الكميات التي كانت بحوزتهم بالتعاون مع القوى الأمنية وإحالتهم إلى القضاء لتتم محاسبهم أصولاً، مؤكداً أن الذهب المغشوش لم يخرج خارج القطر السوري وكل الذهب الخارج من سورية نظامي طالما مدموغ بختم النقابة سواء دمشق أو حلب.
وأكد نائب رئيس الجمعية أن الفاتورة ليست شرطاً للتأكد من سلامة الذهب وعياره وخاصة في ظل توافر المعدات الحديثة التي تمكن الصائغ من معرفة عيار الذهب ويتم طلب الفاتورة فقط للتأكد من أن الذهب غير مسروق أو من ورائه جناية أو جريمة لافتاً إلى وجود دورية شرطة في سوق الصاغة لها مكتبها وتتحقق من ملكية الشخص للذهب الذي بحوزته.
وفيما يخص تحديد إجراءات إخراج الذهب مع المسافرين خارج القطر أوضح ملكية أن الكمية المسموح إخراجها هي 200 غرام كمصاغ ذهبي شخصي حصراً شريطة ألا تكون من نوع واحد «خاتم من نفس الشكل والعيار مثلاً» بقصد التجارة.
وأضاف: كما يمنع إخراج المسكوكات كالليرات والأونصات أما الليرة في حال كانت ضمن برواز وسنسال فلا مانع من خروجها.
ونوه ملكية بأن تحديد الكميات والنوع لا يتعدى أنه إجراء عادي ولا يدل على وجود عمليات تهريب للذهب أو أن الكميات التي تخرج مع المسافرين كبيرة لذا وجب تحديدها مثلاً.
الوطن