ترحيب فلسطيني دولي واسع … قرار أممي بوقف إطلاق النار في غزة حتى نهاية رمضان
بعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وسقوط أكثر من 32 ألف شهيد ووصول غزة إلى حافة المجاعة وتدمير البنية التحتية والمستشفيات والمدارس، تبنى مجلس الأمن الدولي أمس الإثنين قراره الأول الذي يطالب فيه بـ«وقف فوري لإطلاق النار» في غزة حتى نهاية شهر رمضان، بعد لجوء الولايات المتحدة إلى الامتناع عن التصويت إثر تعطيلها جميع المحاولات السابقة باستخدامها «الفيتو».
والقرار الذي أيده 14 عضواً مقابل امتناع عضو واحد، «يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان» الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن «يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار»، و«يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن».
ويدعو أيضاً إلى «إزالة كل العوائق أمام المساعدات الإنسانية التي من دونها بات سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة معرضين لخطر المجاعة».
مندوب روسيا فاسيلي نيبنزيا كان طلب تعديلاً على مشروع القرار من أجل أن يتضمّن عبارة «وقف إطلاق نار دائم»، موضحاً أن «صيغة قرار وقف إطلاق النار يمكن تأويلها بطرقٍ مختلفة».