آخر الأخبار
عالماشي
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.
  • أمطار غزيرة تشهدها العاصمة الآن مع بدء فعالية المنخفض الجوي صباح اليوم.
  • مصادر دبلوماسية تركية: #أنقرة تلقت رسالة من #واشنطن بشأن حل مشكلة انسحاب القوات الأميركية من #سوريا على أساس التعاون، والعملية قد تتم بين 2025 و2026
  • أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة : أتوقع ارتفاع أسعار السجاد والموكيت أكثر مع برودة الطقس

نظرية (البطة المغلية) التي يتبعها الفريق الاقتصادي بقفزات الأسعار المتسارعة

السبت 27-01-2024 - نشر منذ 11 شهور مضت - المشاهدات: 3397

السلطة_الخامسة

لن نكون مخطئين لو شكّكنا كثيراً بأن حكومتنا، أو فريقنا الاقتصادي، المرئيّ منه أو غير المرئيّ، يتّبع نظرية “البطة المغلية” لمبتكرها العالم الألماني هاينزمان!

ولمن لا علم له بهذه النظرية ونتائجها، وخاصة ممّن يمتلك زمام قرارنا الاقتصادي، سنضطر إلى التوضيح الذي تتطلّبه مقاربتنا لتطبيقات تلك النظرية، مع ما يجري للمواطن السوري لناحية تأثير ما يحدث نتيجة للقرارات الاقتصادية المتلاحقة التي تاه في خضمّها هذا المواطن، وتاه معها فكره، وبالتالي قراره، ولم يعُد يعرف كيف السبيل للنجاة من ” قِدرِ” تلك القرارات!

ووفقاً للنظرية ذاتها، قام هانز بوضع فرخ من البط في إناء فيه ماء درجة حرارته دافئة، ثم بدأ برفع درجة حرارة الإناء شيئاً فشيئاً.. وبعد لحظات مات الفرخ. أعاد هانز التجربة ووضع فرخاً آخر في الإناء، لكن هذه المرة لم يمُت الفرخ، كرّر التجربة أكثر من مرة ولم تمُت فراخ البط، لأنها كانت تقفز بسبب ارتفاع درجة الحرارة.

في التجربة الأولى كان يرفع درجة الحرارة تدريجياً، وفي الثانية كان يرفعها دفعة واحدة، هذا الاختلاف بين التجربة الأولى والتجربة الثانية يدفعنا إلى التساؤل: لماذا مات الفرخ في التجربة الأولى ولم تمُت الفراخ في التجارب الثانية؟!

بالتأكيد ليست الحرارة هي السبب في موت الفرخ في التجربة الأولى، لقد شعر الفرخ بزيادة درجة الحرارة، لكن سبب موته يكمن في عدم قدرته على اتخاذ قرار القفز، حيث اعتبر أن تغيّر درجة الحرارة شيء عادي ولا يحتاج منه إلى أن يهرب أو يقفز.. وأنها لن تسبّب له الموت وأن التعايش مع الحرارة المتغيّرة يمكن تقبّله.

ما سلف هو، إلى حدّ كبير، ما يتعرّض له المواطن، فقرارات رفع الأسعار المتسارعة لا تكاد تهدأ ولو لأسبوع واحد، بدءاً من قرارات الرفع التصاعدي لسعر صرف الدولار، الذي بدل أن يكون مصرفنا المركزي ضابطاً وقائداً لإيقاع سوق صرفه، أصبح تابعاً لمتغيّرات سوقه السوداء، ومن قرارات الرفع المتوالية لأسعار حوامل الطاقة من مازوت وبنزين وغاز وغيرها وقريباً الكهرباء، وكذلك رفع أسعار خدمات الأنترنت والاتصالات والمواصلات العامة والخاصة، مروراً بالرفع لكل السلع والمنتجات، من أسمدة ومواد بناء وإكساء و.. و.. وليس انتهاءً برفع الرسوم والضرائب على، وعلى كل ساكنٍ ومتبدّلٍ ومتحرّكٍ..، إلاَّ الرواتب والأجور لذوي الدخل المهدود!

بقي أن نقول: إن الفرق اليتيم بين المواطن والفراخ في النظرية هو أن المواطن، وإن أراد القفز، إلى أأأين سيقفز؟!!

قسيم دحدل

البعث

أخبار ذات صلة