آخر الأخبار
عالماشي
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.
  • أمطار غزيرة تشهدها العاصمة الآن مع بدء فعالية المنخفض الجوي صباح اليوم.
  • مصادر دبلوماسية تركية: #أنقرة تلقت رسالة من #واشنطن بشأن حل مشكلة انسحاب القوات الأميركية من #سوريا على أساس التعاون، والعملية قد تتم بين 2025 و2026
  • أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة : أتوقع ارتفاع أسعار السجاد والموكيت أكثر مع برودة الطقس

دمشق.. فوضى أسعار عند كراج البولمان وسط غياب لشرطة المرور ليلاً!

الأحد 17-12-2023 - One year ago - المشاهدات: 2559

الخروج ليلاً من كراج البولمان في دمشق يعني بداية صراع المسافر مع سائقي التكسي وحافلات النقل الداخلي، فالأسعار بعد مغيب الشمس وشرطة المرور تتضاعف عدة مرات عن التسعيرة الرسمية.

تقول ربا : “في كل مرة أعود فيها إلى دمشق أتفاجأ بأسعار جديدة، سائقو السرافيس يتقاضون مبلغ 5000 ليرة عن كل راكب من الكراج حتى منطقة البرامكة، حتى وإن كان خط السرفيس أبعد من ذلك، فمثلاً السرافيس التي تعمل على خط (مزة جبل – كراجات)، يعتبر سائقوها أنهم أنهوا الخط بوصولهم للبرامكة، وعلى الركاب دفع أجر زائد في حال رغبتهم بمواصلة الطريق نحو المزة، والأجرة لن تكون وفقاً للتسعيرة أيضاً، بل بحسب مزاج السائق الذي يبرر فعله هذا بالقول: الدنيا ليل”.

ويشير “محمد أبو خالد” إلى أن سائقي السرافيس لا يتحركون من أمام باب الكراج قبل أن يكونون عدد الركاب قد بلغ 16 راكباً بدلاً من 14، وهم يقولون للركاب “الدنيا ليل.. دبروا حالكن”، وإذا حاول أحد الركاب الاعتراض على ازدحام المقاعد سيبدأ السائق بالصراخ تحت بند “اللي ما عاجبه ينزل”، وسيقبل الجميع بشروطه، وبذلك يصبح أجر الرحلة حتى البرامكة ما يقارب 80 ألف ليرة سورية، علماً أن السرافيس تحصل على الوقود المدعوم بسعر 2500 ليرة لليتر، أي أن ربح السائق يصل لـ 65 ألف ليرة في أقل الأحوال عن مثل هذه الرحلة (السفرة)”.

سائقو التكسي ليسوا بحال أفضل، فالأجر الذي يتقاضونه من الكراج حتى المزة يتراوح بين 80-100 ألف ليرة، تحت مسمى “راجع فاضي”، وسيضطر من معه عدد من الحقائب للقبول بهذه الأسعار، وإلا سيبقى لوقت أطول يبحث عن سيارة تكسي والسعر لن يقل كثيراً، وهنا يقول أحد سائقي التكسي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: “نتقاضى مبلغ 4000 ليرة عن كل كيلو متر ليكون الأمر مقبولاً، والمسافة من الكراج إلى المزة تصل لـ 15 كم تقريبا، وبحسب المسافة ذهابا وإيابا تكون 30 كم، وبالتالي فإن مبلغ 100 ألف يعد خسارة وفقاً لحساباتنا لكن نقبل به”.

وحين سؤاله عن سبب اعتماده العودة للكراج بدون ركاب يقول “لو صادفت راكب سأقف له، لكن الركاب قلوا بدرجة كبيرة بعد رفع أسعار المحروقات وقلتها وبالتالي نضطر لشرائها من السوق السوداء بمبلغ 15 ألف لكل ليتر بنزين”.

حسين، وهو أحد الشبان الذين يضطرون للسفر أسبوعياً إلى حمص، يقول: “غالبا ما أعود يوم السبت ليلاً لدمشق، لم أصدف شرطي مرور أمام باب الكراج في أي من المرات التي وصلت بها ليلاً، والزحام المتعمد من قبل السائقين من باب التنافس وقطع الطريق على بعضهم البعض مزعج، إضافة لعدم وجود من نشتكي له في حال قيام السائق برفع الأسعار أو إجبارنا على وجود ركاب إضافيين، ومن الغريب ألا يكون ثمة شرطي مرور واحد عند مخرج الركاب من كراج البولمان ليلاً”.

اثر برس

أخبار ذات صلة