آخر الأخبار
عالماشي
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.
  • أمطار غزيرة تشهدها العاصمة الآن مع بدء فعالية المنخفض الجوي صباح اليوم.
  • مصادر دبلوماسية تركية: #أنقرة تلقت رسالة من #واشنطن بشأن حل مشكلة انسحاب القوات الأميركية من #سوريا على أساس التعاون، والعملية قد تتم بين 2025 و2026
  • أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة : أتوقع ارتفاع أسعار السجاد والموكيت أكثر مع برودة الطقس

مزارعون يتوجهون لزراعة الموز بدلاً من الحمضيات والخضار الموسمية.. لهذه الأسباب

الأربعاء 29-11-2023 - One year ago - المشاهدات: 2058

تتجدد معاناة مزارعي الحمضيات في اللاذقية جراء تعثر التسويق وتكبدهم خسائر سنوية مع كل موسم، دفعتهم مجبرين إلى التحوّل لزراعات أخرى تكون ذات جدوى مادية، تضمن لهم هامش ربح معقول يعوّضهم عن تعبهم ومصاريف مستلزمات الإنتاج، حيث تصدّرت الزراعات الاستوائية وجهة المزارعين الباحثين عن البديل، خاصة في ظل ملاءمة جو الساحل لهذه الزراعات من جهة، وارتفاع أسعارها في السوق من جهة ثانية، مما يضمن للمزارع الربح المنشود.

أكد مزارعون في ريف اللاذقية أن عدد منهم قلع بساتين الحمضيات لعدم فائدتها، والبعض الآخر توجه إلى التوقف عن زراعات الخضار الموسمية، وتوجهوا جميعاً إلى زراعة أصناف من الفاكهة المدارية والاستوائية كالقشطة، أفوكادو، كيوي، موز، التي باتت من الزراعات “الدارجة” في الساحل والتي تعود بالمردود المادي الجيد للمزارع، والتي تعادل عشرة أضعاف مردود زراعة الحمضيات.

واللافت في حديث المزارعين، توجه معظمهم إلى زراعة الموز بوصفها فاكهة مشهورة وذات قيمة غذائية عالية، ومرغوبة من قبل شريحة واسعة من الأهالي، في ظل تراجع القدرة الشرائية لمعظم السوريين، ناهيك أنه يشغل المرتبة الثالثة من الإنتاج العالمي للفواكه بعد العنب والحمضيات.

وأوضح المزارعون أنهم اختاروا التوجه لزراعة الموز بسبب إنتاجه السريع، مدللين بدخول الغراس طور الإنتاج بعد 2- 3 سنوات.

بدوره، أكد رئيس اتحاد فلاحي اللاذقية أديب محفوض أن المحافظة ستنتج خلال العام القادم مادة الموز بكميات جيدة، خاصة في ظل توجه المزارعين إلى زراعته نظراً لارتفاع تكاليف إنتاج بقية الزراعات، مقابل عدم وجود تكاليف كبيرة لزراعة الموز.

وأشار محفوض إلى تركّز زراعة الموز في اللاذقية بمنطقة جبلة التي يوجد فيها 200 مزارع يزرعون الأشجار الاستوائية كبديل عن الزراعات الأساسية، لافتاً إلى زراعة الموز في الأراضي المكشوفة وداخل البيوت البلاستيكية بديلاً عن الخضار كالبندورة التي ارتفعت تكاليفها بشكل كبير.

وبحسب محفوض، يشهد عدد مزارعي الموز في اللاذقية ازدياداً مستمراً، وفقاً للجولات الاطلاعية التي تقوم بها لجان اتحاد الفلاحين على الحقول والمزارع في المحافظة، في ظل سعي المزارعين للحصول على مردود مادي جيد مقابل زراعة أراضيهم التي تعتبر مصدر رزقهم الوحيد.

أثر برس

أخبار ذات صلة