جمعية حماية المستهلك تدعو لاستيراد الأسماك واللحوم
ارتفاع سعر اللحوم الحمراء بشكل كبير في الأسواق دفع جمعية حماية المستهلك إلى المطالبة بضرورة استيراد لحوم الأسماك واللحوم المجمدة بهدف خلق حالة من توازن الأسعار وتعويض هذا النوع من البروتين المهم لدى الأسر لجميع الأعمار بحسب ماصرح أمين سر جمعية حماية المستهلك والخبير الاقتصادي عبد الرزاق حبزة .
أسماك مهربة
وأشار إلى أن خروج اللحوم عن القدرة الشرائية للمواطن وغيابها عن المائدة جعل الأمر ضروريا لإيجاد حل مناسب خاصة وأن العواس تهرب عبر الحدود، إضافة لوجود أسماك مبردة مهربة مجهولة المصدر تباع بشكل عشوائي في الأسواق المحلية وهو غير مضمونة لناحية المواصفات.
وأكد حبزة أن جميعة حماية المستهلك رفعت كتاباً إلى كل من وزارتي الاقتصاد والتجارة الداخلية ذكرت فيه أن هنالك تهريبا للحوم الأغنام ودخول أسماك مهربة مبردة مجهولة المصدر إلى السوق إضافة لارتفاع أسعار الألبان ومشتقاتها وخروجها عن القدرة الشرائية للمواطن وبالتالي تراجع البروتين الضروري عن الموائد، والذي يمكن تعويضه من خلال استيراد الأسماك واللحوم المجمدة حيث تشهد أسعار اللحوم الحمراء والفروج والأسماك ارتفاعاً غير مسبوق في الأسعار ووصل سعر كيلو لحم الغنم بين 150-175ألف ليرة والعجل أقل منها بقليل إضافة لاستمرار ارتفاع أسعار الفروج والبيض .
12ضبطا فقط
وحول رأيه بتراجع عدد ضبوط اللحوم في إحصائية مديرية التجارة الداخلية بدمشق إلى 12ضبطاً منذ بداية العام حتى منتصف أيلول الماضي، أشار حبزة إلى أن تراجع عدد الضبوط يعود إلى تراجع الإنتاج للمربي والاستهلاك للمواطن حيث تراجع الإنتاج بسبب غلاء أسعار الأعلاف إضافة إلى أن ضعف الإقبال على شراء كميات كبيرة من اللحوم من قبل البائعين والمنتجين بسبب التقنين الكهربائي من جهة وكذلك ضعف القدرة الشرائية من جهة أخرى، وعليه قلل هؤلاء من عرض المادة وهذا بدوره زاد من ارتفاع الأسعار.
ونوه حبزة إلى أن الحل الضروري لمشكلة توفير اللحوم وتأمين هذا النوع من البروتين المهم من خلال استيراد كميات من الأسماك واللحوم المجمدة مشيراً إلى أن أسعارها حكماً ستكون أقل من أسعار السوق وستخلق نوعا من المنافسة،إلى جانب العمل على توفير مادة العلف الضرورية للمربين بأسعار مناسبة ومدعومة وكذلك بالنسبة لحوامل الطاقة التي تشكل السبب الأكبر في تراجع الإنتاج وقلة العرض.
الثورة