آخر الأخبار
عالماشي
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.
  • أمطار غزيرة تشهدها العاصمة الآن مع بدء فعالية المنخفض الجوي صباح اليوم.
  • مصادر دبلوماسية تركية: #أنقرة تلقت رسالة من #واشنطن بشأن حل مشكلة انسحاب القوات الأميركية من #سوريا على أساس التعاون، والعملية قد تتم بين 2025 و2026
  • أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة : أتوقع ارتفاع أسعار السجاد والموكيت أكثر مع برودة الطقس

مع غلاء المنظفات هل يعود القمل والجرب؟

الثلاثاء 10-10-2023 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 2036

في جلسة سابقة لمجلس الوزراء تم التأكيد على ضرورة الاهتمام بصناعة المنظفات والموافقة على خطة وزارة الصناعة بتشغيل وتطوير شركة سار للمنظفات، وعلى الرغم من أننا لانستطيع أن نجزم بأن أسعار منتجات هذا المصنع الذي يتبع القطاع العام ستكون أرخص من غيرها، لكننا نستطيع التوقع بأنها ستكون أكثر جودة، ولاسيما أن لهذه الشركة سمعتها الطيبة التي اكتسبتها عبر( مسحوق التايد و اللودالين و سار) ومنتجات أخرى، وكانت بالفعل منافسة حقيقية لمنتجات القطاع الخاص بالجودة.

المشكلة الآن أن أسعار المنظفات قد حلقت كثيراً وبدأ الكثير من أصحاب الدخل المحدود يفتشون عن النوعيات الأرخص والأقل سعراً، وانتشرت أماكن بيع المنظفات (فرط) ليس بسبب رخص السعر فقط، وإنما لأن سعر العبوة بات يتراوح بين 10 إلى 40 ألفاً بحسب النوع أو الوزن، فيفضل الكثيرون شراء كمشة مسحوق غسيل أو فنجان سائل جلي أو كأس شامبو وفق مقولة (كلو عند العرب صابون).

وما يزيد في معاناة الناس شح موارد المياه التي ترفد الشبكة للاستخدامات المنزلية حيث يضطر البعض لشراء مياه الاستخدامات المنزلية (مجهولة المصدر) ومياه الشرب بالبيدونات وبمبالغ قد تلتهم الراتب مع المطاط الذي يحزمه.

وفي ظل هذا الواقع ألا يبدو الحديث عن عودة الجرب والقمل والبراغيث إلى شرائح واسعة من الناس منطقياً؟.

لقد باتت النظافة الشخصية مكلفة جداً قياساً بالدخل لأنها تحتاج إلى مياه نظيفة تأتي عبر الشبكة الخاضعة للمراقبة والمعالجة بالكلور، وتحتاج الى كميات مناسبة من الصابون وسوائل الجلي ومساحيق المنظفات المطابقة للمواصفات وهذا كله يتناقص بسبب هيجان الأسعار، ما يجعلنا نقترح بإدراج الجمعيات الخيرية مادة المنظفات في معوناتها، وأن تسعى وزارة التموين إضافة ذلك على البطاقة الذكية وبسعر مدعوم.

مع أن الذكاء الفطري أو الصناعي لم يعد قادراً على ترميم الفروق الكبيرة بين الدخل وأبسط متطلبات الحياة، وإذا أضفنا لهذا وذاك التعطل المفاجئ للغسالة العادية أو الآلية قد يبقيها كذلك إلى ماشاء الله لأن تصليحها قد يكلف قيمة الراتب لعدة أشهر

غلوبال

أخبار ذات صلة