الأسعار ترتفع بمئات الليرات وإن حدث تراجع فهي قروش بسيطة!!
السوريون بانتظار (المعجزة).. الأسعار تأبى الانخفاض و حجة التاجر جاهزة: أشترينا بالغالي!!
تحافظ أغلب المواد التموينية والسلع الغذائية في #الأسواق المحلية على #ارتفاع أسعارها، مقارنةً مع سعر صرف #الليرة_السورية التي شهدت تحسناً ملحوظاً أمام العملات الأجنبية في الأيام الماضية، الأمر الذي يطرح التساؤلات حول أسباب عدم انخفاض #الأسعار في حال تحسن العملة المحلية، في حين تقفز #الأسعار بشكل لحظي عند أي ارتفاع لسعر الدولار في السوق السوداء.
التراجع في سعر بعض المواد إن حدث فهو عبارة عن قروش بسيطة لا تقدم ولا تؤخر، والفروقات الموجودة في الأسواق هي فروقات للجودة وليس للانخفاض الملحوظ الذي وعدونا به.
ومن خلال رصد موقع "#بزنس2بزنس" لحركة #الأسواق وجدنا أن كل ما يتعلق بالفروج والبيض ارتفع سعره، كما ارتفع سعر الألبان والأجبان واللحوم الحمراء ورفضت التراجع بالرغم من تراجع سعر الصرف.
كما ارتفعت أسعار المحارم، وعلى الرغم من اتجاه غالبية المحال التجارية لبيع المحارم فرط فقد ارتفع خلال الأيام الماضية سعر الكيلو الفرط من 34 إلى 40 ألف ليرة سورية.
كما ارتفعت أسعار المنظفات وتجاوز سعر كيلو مسحوق الغسيل من النوع المقبول 23 ألف ليرة بعد أن كان ب17 ألف ليرة، واتفع سعر علبة سائل الجلي من 9000 إلى 14 الف ليرة، وعلبة الكلور من 3900 إلى 7000 ليرة .
أسعار المواد التموينية هي الأخرى لم تنخفض، وما زال سعر كيلو الأرز القصير المدعوم عبر البطاقة يباع ب17 ألف ليرة بينما سعره في الأسواق الفرط ب14500 أي المدعوم أغلى من الأسواق، والمغلف ب17000 كما سجل سعر كيلو السكر المغلف ب14000 ويباع الكيلو فرط في الأسواق 12500 ليرة، وكيلو الفوشار سجل 25 الف ليرة، والفريكة 23 ألف ليرة وكيلو الأرز البسمتي ب25 ألف ليرة وكيلو البرغل الفرط ب9000 آلاف ليرة.
وكيلو الحمص الفرط ب17500 ليرة، وترفض الأسعار الانخفاض بالرغم من تراجع سعر الصرف بالآلاف وطبعا الأسعار أعلاه بحسب الأسعار المعلنة في أرخص سوق في دمشق سوق باب سريجة بينما هذه الأسعار تتفاوت بين متجر وآخر وحي وآخر.
أحد المسؤولين بشرنا في تصريح صحفي بانخفاض #الأسعار في الأسواق خلال هذه الفترة لكن ما شاهدناه وللأسف أن أسعار الخضار والفواكه ارتفعت هي الأخرى إلى مستويات قياسية متأثرة بحسب كلام التجار بارتفاع أجور النقل بين المحافظات، وأجور النقل من سوق الهال إلى المحال التجارية، وكون أسعار المحروقات في السوق السوداء أصبحت متقلبة بشكل أسبوعي مع تقلب أسعار المشتقات النفطية والنشرات التي تصدرها وزارة التموين بشكل مستمر ضاعت التسعيرة وأصبح كل صاحب مادة يسعر على مزاجه الشخصي.
عندما ارتفع سعر صرف الدولار إلى 15 ألف جن جنون الأسعار بشكل غير متوقع، ولكن اليوم مع تراجع سعر الصرف وتحسن الليرة بأكثر من 3000 ليرة مقابل كل دولار بقيت الأسعار مرتفعة ويرفض التجار تخفيضها وحجتهم موجودة دائما و"الله انا مشتري بالغالي" والسؤال هنا من يضع حدا للأسواق وللابتزاز القائم بشكل يومي ويضبط الأسعار ويرأف بحالة المواطن؟!.
طلال ماضي
B2B