فقط في سوريا.. أسعار الخضار والفاكهة كأسعار البورصة والذهب!
فجأة ومن دون سابق إنذار أو مبررات منطقية ارتفع سعر كيلو البطيخ الأحمر في الأسواق 900 ليرة متأثرا بارتفاع سعر الصرف، وعلى الرغم من تراجع سعر الصرف ووجود كميات كبيرة من البطيخ في الأسواق، وتراجع الاستهلاك كون أقل بطيخة يصل سعرها اليوم إلى 20 ألف ليرة إلا أن الارتفاع تم بين يوم وليلفجأة ومن دون سابق إنذار أو مبررات منطقية ارتفع سعر كيلو البطيخ الأحمر في الأسواق 900 ليرة متأثرا بارتفاع سعر الصرف، وعلى الرغم من تراجع سعر الصرف ووجود كميات كبيرة من البطيخ في الأسواق، وتراجع الاستهلاك كون أقل بطيخة يصل سعرها اليوم إلى 20 ألف ليرة إلا أن الارتفاع تم بين يوم وليل
ولحق البطيخ بالارتفاع البصل اليابس ووصل كيلو البصل بالجملة من النوع الجيد إلى 6500 ليرة، ومن المواد الأخرى التي تأثرت بالارتفاع مع بداية شهر آب الحالي البطاطا التي ارتفع الكيلو 1000 ليرة وأصبح بسعر 3500 ليرة.
وفي بداية عرضه في الأسواق يباع كيلو فستق العبيد بعفشه مع التراب الكيلو ب 8000 ليرة، وارتفع سعر كيلو الملوخية الأخضر إلى12 ألف ليرة، كما ارتفع سعر كيو الفاصولياء الخضراء الى14 ألف ليرة، والذرة الخضراء الكيلو ب5000 ليرة .
وحافظ سعر كيلو الخيار الأرضي على 4000 ليرة، وكيلو البندورة على 2000 ليرة، وارتفع سعر الحشائش بمعدل 300 ليرة لكل ربطة، وما زال سعر كيلو الحامض محلقا على عتبة 10 آلاف ليرة مع قلة عرض في الأسواق، والكوسا ب4500 ليرة، والباذنجان 5000 ليرة .
أسعار الفواكه هي الأخرى محلقة، وهناك الكثير من الفواكه الصيفية التي لا يمكن الاقتراب منها ومنها كيلو التين يصل إلى 20 ألف ليرة من النوع الملكي، وكيلو التفاح من النوع الجيد 5000 ليرة، وكيلو العنب 6000 ليرة، والاجاص بنفس السعر والتين الشوكي للفرجة، والكيلو 20 الف ليرة والخوخ ب 5000 ليرة .
بدوره المستهلك ينظر إلى الأسعار ويختار إما الشراء بالحبة أو مقاطعة الشراء ،ومنهم من يستغرب سبب هذا الارتفاع غير المبرر لأسعار الخضار والفواكه، وبعض التجار ترجع السبب إلى ارتفاع أسعار الصرف في الأسواق، ومنهم من يرجعها إلى ارتفاع سعر البنزين الحر في الأسواق إلى 14 ألف ليرة لكل ليتر، ومنهم من يرجعها إلى التصدير وعدم وجود بضاعة في الأسواق.
شادي تاجر مفرق يقول إن الأسعار محكومة بتوفر البضاعة في سوق الهال، ومع ذلك الناس مقسومة البعض يتسوق وفاتورته تصل إلى 100 ألف ليرة، ومنهم من يشتري بالقطعة أو بقيمة ألفين ليرة، ونحن كباعة لا توفي معنا البيع بكميات قليلة كوننا نخسر ثمن الكيس، لكن ندرك أن الناس ليس باستطاعتهم الشراء أكثر، وحفظنا بعض الزبائن التي كانت تشتري بالكيلو قبل عام اليوم تشتري بالحبة وهذا دليل مؤكد على ضيق المعيشة التي تعاني منه .
B2B
أخبار ذات صلة
توضيح هام من شركة هرم بيراميد للحوالات المالية
شركة هرم بيراميد للحوالات المالية
بالشراكة بين "الرياض الخضراء" ووزارة التعليم
تأهيل وتشجير مدرستين في حي العزيزية في "تعليم الرياض"
على هامش منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص
أسفار توقّع اتفاقية شراكة مع شركة العجيمي القابضة لإطلاق منتجع حضري في حائل