الأجواء مقبولة مطلع آب.. الأرصاد الجوية توضح حقيقة إعصار “ميديكن” المرتقب خلال الخريف المقبل

وقع رئيس مركز التنبؤ بالأرصاد الجوية شادي جاويش أن ترتفع درجات الحرارة بشكل لطيف خلال اليومين المقبلين.

وأوضح جاويش أن الحرارة ستصبح أعلى من معدلاتها بنحو 3 درجات، وذلك يختلف من منطقة لأخرى، لافتاً إلى أنها ستعود للانخفاض مع بداية الأسبوع المقبل لتصبح ضمن معدلاتها الطبيعية أي الأسبوع الأول من شهر آب يكون حول المعدل أو أعلى بقليل.

وذكر جاويش أنه من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة في الأسبوع الثاني من آب الجاري، نتيجة تأثر البلاد بموجة حارة تؤثر في المنطقة جراء تعمق مرتفع جوي شبه مداري في الطبقات العالية من الجو، مضيفاً: “شدة الموجة الحارة تُحدد خلال الأيام المقبلة لمعرفة أكثر المناطق تأثراً بهذه الموجة الحارة”.

وختم جاويش كلامه قائلاً: “الأسبوع الأول من آب سيكون أخف حرارة بسبب مرور كتلة معتدلة الحرارة والتي ستعمل على ترطيب الأجواء ليلاً فقط، أما الأسبوع الثاني أي بعد 8 آب ترتفع الحرارة نهاراً وليلاً، ومن الممكن أن تسجل درجات الحرارة قيم أعلى من شهر تموز”.

من جهة ثانية، أوضح جاويش لـ”أثر” أن ارتفاع درجة حرارة البحر المتوسط تعزز احتمال حدوث الـMedicane (إعصار متوسطي) أو عاصفة مدارية قوية، مضيفاً: “لكن نادراً ما تتحول إلى إعصار من الدرجة الأولى وذلك في حال تجاوزت السرعة الوسطية للرياح المرافقة 120 كم/سا، وذلك الاحتمال يكون في منتصف ونهاية الخريف”.

ولفت رئيس مركز التنبؤ بالأرصاد الجوية، إلى أن خطورة الإعصار عادةً تكمن في الرياح الشديدة؛ لكن بما أن البحر المتوسط يعتبر صغير نسبياً مقارنة بالمحيطات فإن الرياح الشديدة تؤثر فقط في المناطق الساحلية، والتحذير الأكبر يكون من الهطول المطري الغزير والذي تنتج عنه سيول جارفة؛ لكن حتى اللحظة لا تأكيدات من احتمالية تأثرنا بإعصار وهي مجرد توقعات.

بدورها، منصة الغابات ومراقبة الحرائق “فيرمو” أفادت بارتفاع تأثير مستويات خطورة الحريق المتوسطة في أغلب المواقع تدريجياً خلال اليوم وغداً وبعد غد، قائلة: “استمرار تأثر المواقع الغابية في السفوح الشرقية لسلسة الجبال الساحلية بنسب متفاوتة من المستوى المرتفع، إذ ما تزال الظروف الطبيعية من حرارة وجفاف داعمة للمستويات المرتفعة لخطورة الحريق”، محذرة من أي نشاطات قد تكون سبباً في نشوب أي حريق.

وتسجل درجات الحـرارة غداً الخميس، في دمشق 37 نهاراً و21 ليلاً، وفي حمص 35 نهاراً و22 ليلاً، وفي المنطقة الساحلية 32 نهاراً و25 ليلاً، وفي حلب 39 نهاراً و23 ليلاً، وفي المنطقة الشرقية 43 نهاراً و28 ليلاً.

اثر