آخر الأخبار
عالماشي
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.
  • أمطار غزيرة تشهدها العاصمة الآن مع بدء فعالية المنخفض الجوي صباح اليوم.
  • مصادر دبلوماسية تركية: #أنقرة تلقت رسالة من #واشنطن بشأن حل مشكلة انسحاب القوات الأميركية من #سوريا على أساس التعاون، والعملية قد تتم بين 2025 و2026
  • أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة : أتوقع ارتفاع أسعار السجاد والموكيت أكثر مع برودة الطقس

جراء هجر الأبناء لأهاليهم.. انتعاش سوق جليسات المسنين ومكاتبهن في سوريا

السبت 08-07-2023 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 1794

أسفرت الحرب على سوريا التي تسببت بهجر الأبناء لأهاليهم -دون أحد يقدّم لهم الرعاية- طمعاً بالحصول على حياة أفضل في بلدان أخرى، عن تفشي ظاهرة مجالسة المسنين والاهتمام بهم لتكون مهنة لكثير من النساء تؤمن لهن دخلاً شهرياً كما أصبح لهذه المهنة مكاتب خاصة تقوم بالوساطة أو تقوم بالتشغيل.

بلسان نساء المهنة:

تقول “رغداء” إحدى جليسات المسنين، في حديثها: “أعتني بسيدة هاجر أولادها خلال سنوات الحرب وأقوم برعايتها في منزلها وأهتم بصحتها وطعامها وتأمين احتياجاتها وفي بعض الأيام أنام بمنزلها وفي أيام أخرى أبقى للمساء فقط”، مشيرة إلى أن الاهتمام بالمسنين عمل جيد ويؤمن لها دخلاً مادياً جيداً كما أنه يعطيها “الأجر والثواب” على حد قولها.

وترى “نسرين” أن الاهتمام بالمسنين وإن كان عملاً جيداً إلا أنه يتخلله الكثير من الصعوبات مثل الابتعاد عن الأسرة خاصة وأنها تعمل لدى سيدة على مدار الـ 24 ساعة وتعطل يوم واحد في الأسبوع وأحياناً بدون عطلة أسبوعية، إضافة إلى أن كبار السن يحتاجون لعناية وطريقة خاصة في التعامل معهم وغالباً هم كالأطفال الصغار.

وتؤكد “أم علي” أن ظروف الحياة أجبرتها على هذا العمل بعد وفاة زوجها حيث تؤمن لها هذه المهنة دخل شهري لا يقل عن 500 ألف ليرة، مضيفة: “أعتني بسيدة خلال ساعات النهار وأقوم بتأمين احتياجاتها وتنظيف المنزل والطبخ”، مشيرة إلى أن الاهتمام بشخص واحد ليس أمراً صعباً خاصة إذا فهم طريقة تفكيره.

مكاتب مجالسة المسنين:

وفي اتصال مع أحد المكاتب في حلب بدأت السيدة التي أجابت على الاتصال بالاستفسار عن الوضع الصحي والاجتماعي للمسن الذي طلبنا جليساً له، قائلة: “الجليسة المقيمة لمدة 3 أشهر تكون أجرتها 500 ألف ليرة بالشهر بعمل 24 ساعة مع يوم عطلة أسبوعي وعمولة للمكتب 500 ألف ليرة عن العقد مع كفالة الجليسة وتأمين بديل عنها وتجديد العقد، أما عقد 6 أشهر عمولته 800 ألف مع نفس الشروط”.

وأضافت السيدة من المكتب: “أما ما يتعلق بجليسات ضمن دوام يومي مدته 7 ساعات تنطبق ذات الشروط على العقد مع اختلاف الأجر الشهري الذي يصل إلى 400 ألف ليرة شهرياً”.

تفتقدن للخبرة:

وعن تجربة تشغيل جليسات للمسنين يروي صادق تجربته قائلاً: “كتجربة شخصية هناك مآخذ عديدة على المكاتب التي تشغّل جليسات حيث تفتقر أكثرهن للخبرة في العناية بالمسنين”، مضيفاً: “بدلت أكثر من 3 مقيمات وكن يشتكين بشكل دائم ويتطلبن كثيراً بالرغم من مرتبهم المرتفع الذي وصل إلى مليون ليرة شهرياً”.

وتوافقه الرأي “سعاد” مؤكدة أنه في حال الاحتياج فإن التعامل مع جليسة عن طريق المعارف أو الأقارب أفضل كون هذا العمل يتطلب مهارات خاصة والأهم الأخلاق خاصة وأنها ستؤتمن على شخص يحتاج لرعاية خاصة.

اثر برس

أخبار ذات صلة