آخر الأخبار
عالماشي
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.
  • أمطار غزيرة تشهدها العاصمة الآن مع بدء فعالية المنخفض الجوي صباح اليوم.
  • مصادر دبلوماسية تركية: #أنقرة تلقت رسالة من #واشنطن بشأن حل مشكلة انسحاب القوات الأميركية من #سوريا على أساس التعاون، والعملية قد تتم بين 2025 و2026
  • أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة : أتوقع ارتفاع أسعار السجاد والموكيت أكثر مع برودة الطقس

يبحثون عن فرصهم خارج سوريا.. خريجو المعاهد الفندقية أو الطهاة يعملون برواتب خجولة

الاثنين 26-06-2023 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 2350

أصبح لفنون الطهو في السنوات الأخيرة أثر مختلف وانتشار رائج بين المهن الأكثر تداولاً في سوق العمل وأخذ لقب (الشيف) منحى آخر بحصوله على شهادة أكاديمية يستطيع فيها السفر خارج سوريا للحصول على مردود مادي أعلى من الذي سيتقاضاه فيما لو عمل في أحد المطاعم داخل البلاد.

الشاب حازم، خريج معهد فندقي (طاهٍ) أوضح أن الخطوة الأولى له بعد التخرج هي التدريب العملي وممارسة المهنة في أحد المطاعم حتى لو كان بمردود مادي لا بأس به فالغاية هي التعلم، مضيفاً: “بعض الفنادق تمنح الطالب فرصة التدريب المأجور لدخول سوق العمل ومعرفة أسراره والتي تعتمد القدرة على العمل والنشاط والخبرة اعتماداً رئيساً؛ بعدها يجب اغتنام فرصة العمل المناسبة حتى نثبت أنفسنا”.

وذكر حازم أنه ينتظر عقد عمل في إحدى الدول لأنه كما يقول: “الأسعار هنا لا تتناسب مع طبيعة الدخل مهما ارتفع، فكل يوم نستيقظ وهناك سعر جديد”.

أما فاتن التي تدرس في المعهد السياحي تصف مهنة الطهو أنها مهنة حيوية ومتجددة يومياً لذا يجب على الخريج أن يكون على يقين أن التعليم يبدأ بعد التخرج، واعتبرت أن سنوات الدراسة هي فرصة لا تعوض لتعزيز المهارات جنباً إلى جنب أمام التعليم الأكاديمي الذي يتلقاه الطالب في مسيرة تعلمه؛ فالتدريب العملي يمنح الخبرة والتطبيق العملي والخروج عن المعتاد.

بدوره، جميل (شيف منذ أكثر من 7 سنوات، يقول إن عمل الشيف خارج البلاد يمنحه الاطلاع الدائم على أحدث تقنيات الطهو والتحضير إضافة إلى المردود المادي المجزي الذي يدفعهم ويشجعهم على العمل بمنتهى السعادة.

من جهتها، باسلة الأحمد (مدرسة مادة المطعم والإتيكيت في المدرسة الفندقية) بينت أن معظم الطلاب الذين يدرسون في المدرسة الفندقية يعملون إضافة إلى دراستهم ويمكنون أنفسهم أكاديمياً باعتماد المعلومات النظرية؛ مشيرة إلى أن معظمهم يبدؤون العمل براتب منخفض لأن الغاية في البداية تكون اكتساب المهارات والخبرة في مجال الطهو وتحضير الطاولات وتزيينها؛ وبعد مدة من اكتسابهم للخبرة يكتشفون أن الراتب الذي يحصلون عليه بات ضعيفاً مقابل الجهد الذي يبذلونه لذلك يفكرون في السفر نظراً لانخفاض الدخل الذي بات لا يكفي لأيام عدة.

وتابعت: “معظم الشباب الذين يعملون إلى جانب دراستهم يفكرون بتأسيس أنفسهم وتكوين مشاريع خاصة تدر عليهم دخلاً معقولاً، لذلك معظمهم يجد السفر الحل الوحيد لتخفيف وطأة المصاريف”.

بدورها، مديرة مركز دمر للتدريب السياحي والفندقي منال الحسن، أوضحت أن سفر الشباب للعمل في الخارج سببه قلة المردود المادي.

ولم تخف مديرة المركز أن فرص العمل متوفرة لكن برواتب ضعيفة ولا تلبي طموحاتهم لذلك يبحثون بعد التخرج عن فرص عمل تمنحهم مردود مادي أقوى ومعظمهم يدرسون ويحصلون على الشهادة للعمل بها خارج سوريا؛ علماً أن الذكور هم الفئة الأكثر بحثاً عن فرص العمل في الخارج بخلاف الإناث اللواتي يعملن برواتب عادية ويكتسبن الخبرة في مجال عملهن وهن في بلادهن، بحسب ما قالته مديرة مركز دمر للتدريب السياحي والفندقي منال الحسن.

 

اثر برس

أخبار ذات صلة