آخر الأخبار
عالماشي
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.
  • أمطار غزيرة تشهدها العاصمة الآن مع بدء فعالية المنخفض الجوي صباح اليوم.
  • مصادر دبلوماسية تركية: #أنقرة تلقت رسالة من #واشنطن بشأن حل مشكلة انسحاب القوات الأميركية من #سوريا على أساس التعاون، والعملية قد تتم بين 2025 و2026
  • أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة : أتوقع ارتفاع أسعار السجاد والموكيت أكثر مع برودة الطقس

أستاذ جامعي : تغيير النظام الضريبي في سورية يتعارض مع مصالح كبار التجار والصناعيين

الأحد 25-06-2023 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 2184

وصف الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق الدكتور إبراهيم العدي القوانين الضريبية المعمول بها في سورية بأنها لا تلائم الواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، لكونها عبارة عن مرسوم صدر منذ أكثر من 70 سنة ولا يزال مطبقاً حتى الآن في مضمونه، إذ يجب أن تكون القوانين ديناميكية تتغير مع تبدل الزمان لأنها مرتبطة بمراحل زمنية معينة، فمن غير الممكن وجود قانون ضريبي صالح لكل زمان ومكان كما هي الحال في سورية.

وكشف العدي عن وجود لجنة مشكّلة لتطوير النظام الضريبي في سورية برئاسة وزير المالية وتضم عدداً من الأكاديميين والخبراء، وتهدف إلى إيجاد نظام جديد، لافتاً إلى وجود قناعة لدى الجميع بأن النظام الضريبي غير ملائم وغير مواكب، والمشكلة أن اللجنة ترى أن الحل هو إلغاء النظام الضريبي المعمول به في سورية وتفكر في ذلك، لذا ستكون هناك حتماً بدائل لهذا النظام، من خلال الاستعانة بنماذج مطبقة في دول أخرى بحيث ينسجم مع الأنظمة الضريبية الموجودة فيها، لأن النظام الضريبي السوري تخلت عنه كل دول العالم.

وحول البدائل التي سيتم وضعها في النظام الضريبي الجديد، بيّن العدي للصحيفة أنه سيتم فرض ضريبة على الإنفاق أو ضريبة القيمة المضافة أو المبيعات، وهذا الأمر يحتاج إلى إيجاد ظروف معينة وآلية محددة، إضافة إلى ضرورة وجود وعي لدى المكلفين والعاملين في وزارة المالية والمواطنين، وخاصة أن المواطنين يشتكون أو لا يشتكون، لذا من الضروري اتباع نظام الفوترة للحد من الغلاء وضبط الأسعار والمبيعات والمشتريات، لفرض ضريبة صحيحة مبنية على المستندات، وهذا يتطلب تضافراً من الأجهزة الحكومية والمواطنين من أجل تطبيق ذلك، لافتاً إلى أن وزارة المالية جادة في تطوير هذا النظام بما ينعكس إيجاباً على الإيرادات العامة، لأن الضريبة هي المورد الأساسي المالي للدولة، ولذلك يشكو المواطنون من الرسوم نتيجة العجز في تحصيل الضرائب فتلجأ الجهات المعنية إلى الرسوم الأخرى كرسم جواز السفر والرسوم الأخرى التي يتم رفعها بشكل كبير لأن المواطن يضطر لدفعها والتهرب منها غير وارد، على عكس الضرائب التي يتم التهرب منها على أوسع نطاق، فسورية تعد من أكثر دول العالم في ذلك، فقد كان التهرب فيها قبل الأزمة يزيد على التهرب الضريبي في مصر بنسبة 100 بالمئة.

وحول المشكلات التي يعاني منها النظام الضريبي الحالي، أشار العدي إلى أنها تتمثل في التشريعات والفهم والتعديلات، واصفاً إياها بغابة من التشريعات المتداخلة التي تؤدي إلى سوء الفهم سواء من المكلفين ضريبياً أم العاملين في وزارة المالية والدارسين والمدرسين في هذا المجال، الأمر الذي يخلق ضرائب غير عادلة وتهرباً ضريبياً، لافتاً إلى أن الربط الإلكتروني الذي تقوم به وزارة المالية يعد خطوة رائدة لكونه محاولة لضبط المبيعات، ومع ذلك هناك حالات تهرب كبيرة من هذا الربط بحيث لا يتم إدخال كل عمليات البيع في الجهاز.

وفي السياق، اعتبر الدكتور العدي أن مشروع الإصلاح الضريبي يعاني من بطء كبير، إضافة إلى وجود أشخاص كثر من أعداء التغيير وهم مستفيدون من فساد النظام الضريبي، وبالتالي فإن تغييره يتعارض مع مصالح كبار التجار والصناعيين، لأن النظام الحالي يفتت الدخل وبالتالي يفتت الضريبة، والواقع بحاجة إلى نظام ضريبي يجمّع الدخل لتجميع الضريبة، موضحاً: «ففي حال كان أحد رجال الأعمال يمتلك 50 منشأة اقتصادية يتم احتساب ضرائب لكل منشأة على حدة ما يؤدي إلى مزيد من التلاعب والتهرب، في الوقت الذي يتم فيه جمع كل هذه المنشآت لدى مكلف واحد في الدول الأخرى، وبالطبع هذا الأمر أفضل لكون الضريبة التصاعدية تنعكس إيجاباً على الموازنة العامة للدولة وعلى العجز المالي».

الوطن

أخبار ذات صلة