آخر الأخبار
عالماشي
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.
  • أمطار غزيرة تشهدها العاصمة الآن مع بدء فعالية المنخفض الجوي صباح اليوم.
  • مصادر دبلوماسية تركية: #أنقرة تلقت رسالة من #واشنطن بشأن حل مشكلة انسحاب القوات الأميركية من #سوريا على أساس التعاون، والعملية قد تتم بين 2025 و2026
  • أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة : أتوقع ارتفاع أسعار السجاد والموكيت أكثر مع برودة الطقس

“البلاستر والسيتامول” بديل “الفراطة” في صيدليات دمشق

السبت 24-06-2023 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 2131

درجت العادة عند شراء أي سلعة أن يرجع البائع ما تبقى للزبون في ذمته؛ ولكن تطورت الأمور وارتفع سعر كل شيء حتى طال الدواء الذي يشكل جزءاً أساسياً من منظومة الحياة لكثير من الناس وخاصة المرضى منهم.

ففي كثير من الأحيان ندخل إلى الصيدلية لشراء دواء معين يكون سعره مثلاً 4700 ليرة وبعد إعطاء ورقة من فئة 5000 ل.س نتفاجأ أن الصيادلة “الكرام” قد أعادوا لنا 3 لصقات جرح “بلاستر” أو 3 حبات من ظرف السيتامول أو ربما ظرف زهورات؛ ولكن هذا الأسلوب لا يرضي الزبون، فبنظره أن هذه الفراطة (بتجمع).

تقول ناريمان إن الصيادلة لا يعيدون الفراطة ويستبدلون بها أي شيء يناسب الفراطة التي بقيت، مضيفة: “في إحدى المرات دخلت لأشتري قطرة عين فسألت الصيدلانية كم سعرها قالت لي 5200 فأخرجت لها 5000 وقلت لها (وهي اللزقتين اللي عطيتني إياهن مبارح) لم أستخدمهما ولست بحاجة إليهما”.

بدورها، الصيدلانية مارلين، قالت: “الفراطة فعلاً مفقودة من السوق ونعاني كثيراً في إعادة باقي النقود للزبائن، سيما وأن أسعار الأدوية تضم كسوراً مثل 3300-5400 وبهذه الحالة نضطر إلى إعطائه اللصاقات الطبية وبعضهم يترك الفراطة من تلقاء نفسه”؛ متابعة: “ماذا أفعل إذا لم تكن لدي فراطة أنا أضع خيارات عدة للزبون ولا أفرض عليه لصقات الجروح فهناك نصف ظرف سيتامول أو ظرف زهورات وذلك أهون من أن أقول له اذهب واصرف لي من محل آخر”.

وأضافت: “هذه المشكلة ليس لدى الصيادلة فقط بل يعاني منها كل البائعين وفي كل الأسواق يعيد البائع منتجات بقيمة 100 أو 200 ليرة لعدم توفرها، ففي محل السمانة يعيد لك بسكويتة أو علكة أو ما شابه”.

ويشرح صيدلاني آخر فيقول: “إكسسوار الصيدلية من لصقات طبية أو معقمات أو حتى مناديل معطرة هذه لزوم الصيدلية فقد يقع على عاتقنا في إحدى المرات أن ندفع ثمن أدوية مبالغ باهظة للمندوب الذي يحضرها وخجلاً منا وبعد أن تكبد أجرة المواصلات نضطر إلى دفع زيادة له؛ هذا ما يحصل، أما أننا نبيع أدوات تجميل في الصيدلية أو معطرات للجسم أو كريمات ترطيب فكل هذه المواد علاجية فطبيب الجلدية يكتب اسم كريم علاجي أو صابونة علاجية فنضطر إلى بيعها للزبون وفق الوصفة المرفقة”.

وتابع الصيدلي: “الفراطة قد لا تتوفر لدينا حقيقة فنبيع بخسارة فمثلاً: سعر دواء 6100 نأخذ 6000 ليرة فقط ليست قضية إرجاع السيتامول أو اللصاقات دائمة إنما قد تصدف؛ وعن نفسي أتحدث: إذا كانت الفراطة موجودة فأعيدها للمشتري أما إذا لم تكن فالأفضل منه إحضارها إذا كان الأمر مزعجاً له”.

يذكر أن أسعار الأدوية في سوريا تشهد ارتفاعاً قياسياً، وسط شكاوى من الناس عن عدم تمكنهم من تأمين جميع أدويتهم خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة الذين يحتاجون إلى أنواع عدة من الأدوية في الشهر.

اثر برس

أخبار ذات صلة