آخر الأخبار
عالماشي
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.
  • أمطار غزيرة تشهدها العاصمة الآن مع بدء فعالية المنخفض الجوي صباح اليوم.
  • مصادر دبلوماسية تركية: #أنقرة تلقت رسالة من #واشنطن بشأن حل مشكلة انسحاب القوات الأميركية من #سوريا على أساس التعاون، والعملية قد تتم بين 2025 و2026
  • أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة : أتوقع ارتفاع أسعار السجاد والموكيت أكثر مع برودة الطقس

حماية المستهلك : لا توجّه وزاري بإغلاق محلات البالة حالياً كونها مصدر عيش للأسر وحاجة للمواطنين

الأربعاء 21-06-2023 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 1759

وصل لهيب الأسعار في سورية إلى الألبسة المستعملة "البالة" من ثياب وأحذية، التي لطالما كانت خلال السنوات الأخيرة الملاذ الوحيد للعائلات بعد أن باتت أسعار الملابس الجديدة كاوية.

ارتفعت أسعار الألبسة في محلات البالة بنسبة تجاوزت 60% عن العام الفائت.

واستهجنت إحدى السيدات، ارتفاع الأسعار في البالة إلى هذا الحدّ، قائلة: سابقاً كنت أشتري الفستان النسائي بعشرة آلاف واليوم يفوق الخمسين ألفاً، كما لا يقلّ سعر الحذاء في البالة عن 60 ألف للصغار، وأحذية الكبار وصلت حدّ الـ100 ألف وأكثر!

وقال مواطن آخر: هناك محال لا ترحم بالسعر، حيث تصل أسعارها في بعض الأحيان إلى أكثر من سعر الألبسة الجديدة، بحجة أنها ألبسة أوروبية وبعضها غير ملبوس وتعمّر طويلاً، مقارنة بالألبسة المنتجة محلياً أو المستوردة وذات مواصفات سيئة.

بدورهم، اعترف أصحاب محال البالة أن الألبسة المستعملة بعضها غالٍ ويفوق قدرة المستهلك، وعزوا الأسباب إلى ارتفاع سعر رصة الثياب وتحكم التجار بالسعر محتجين بتذبذب سعر الصرف، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة الـ60% قياساً بأسعار العام الماضي، إثر ارتفاع سعر الصرف وزيادة أجور النقل.

وبينوا للصحيفة أن الألبسة المستعملة تدخل إلى المحافظة من دول الجوار ومن خلال تجار يتحكّمون بالسعر، إذ وصل سعر الرصة هذا العام إلى خمسة ملايين ليرة، كما توجد رصات بثلاثة ملايين، مؤكدين أن الحركة الشرائية محدودة جداً هذا العام وأكثر الناس تلجأ للدين أو تدفع لصاحب المحل بالتقسيط المريح.

وأكد الباعة على أن جودة القطعة هي المعيار، كما يتعلق السعر بوضع البائع إن كان محله ملكاً أو إيجاراً، وموقعه أيضاً يلعب دوراً في السعر المعلن، موضحين أن الألبسة تصنف لنخب أول وثاني وثالث، وبحسب نوعها يحدّد سعرها.

وأضافو الباعة: يتراوح سعر فستان لطفلة بين 45-60 ألفاً، كما تراوح سعر البلوزة النسائي بين 35- 55 ألف ليرة والبنطال الجينز النسائي بين 50-75 ألفاً، والشورت الولادي قارب الخمسين ألف ليرة!.

بدوره أكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في طرطوس نديم علوش، أن مهنة البالة غير مرخصة قانوناً وغير منظمة، لافتاً إلى أن أسعار بعضها يضاهي الجديد، ولا يوجد توجّه وزاري بإغلاقها كونها مصدر عيش للكثير من الأسر وحاجة ماسة للكثير من المواطنين ولاسيما في هذه الظروف.

البعث

أخبار ذات صلة