خطوط معفية من تقنين الكهرباء لمراكز هاتف رئيسية… مصدر خاص في الشركة السورية للاتصالات : اختيار 5 مراكز بدمشق
يمثل ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء إحدى التحديات الكبيرة التي تواجه عمل قطاع الاتصالات، وماينجم عنها من مشكلات نفاد شحن البطاريات المغذية للمقاسم، وتالياً الاضطرار إلى خيار مكلف مادياً وهو تشغيل مولدات الديزل لاستمرار التغذية.
وفي هذا الصدد، كشفت مصادر خاصة في الشركة السورية للاتصالات بأن الشركة تسعى وبالتنسيق مع “الكهرباء” لتزويد عدد من المراكز الهاتفية بالمحافظات بخطوط كهرباء معفية من التقنين الكهربائي.
مشيراً إلى أنه ورغم أن إنشاء تلك الخطوط مكلف مادياً إلا أنه يبقى خياراً أقل تكلفة من خيار تشغيل مولدات الديزل والتي تحتاج لمصروف كبير من المحروقات، هذا ناهيك عن تكاليف إصلاحها، وكذلك أفضل من خيار استبدال بطاريات المقاسم بشكل دوري لكونها تتعرض للتلف بعد مدة زمنية قصيرة من تشغيلها.
ولم يخف المصدر بأن الشركة اختارت مابين 4 إلى 5 مراكز هاتفية رئيسية بدمشق للبدء بإنشاء خطوط معفية من التقنين الكهربائي ومنها مركز هاتف دمر والمزة، كما تم اختيار عدد من المراكز الهاتفية الرئيسية بعدد من المحافظات.
وبحسب المصدر ستتكفل الشركة بتكاليف الحفر وكبلات الكهرباء وغيرها من تكاليف أخرى لتمديد الخطوط المعفية من التقنين، علماً بأن تكلفة كل ألف واط من الكهرباء القادمة عبر هذه الخطوط ستكون 500 ليرة سورية.
