آخر الأخبار
عالماشي
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.
  • أمطار غزيرة تشهدها العاصمة الآن مع بدء فعالية المنخفض الجوي صباح اليوم.
  • مصادر دبلوماسية تركية: #أنقرة تلقت رسالة من #واشنطن بشأن حل مشكلة انسحاب القوات الأميركية من #سوريا على أساس التعاون، والعملية قد تتم بين 2025 و2026
  • أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة : أتوقع ارتفاع أسعار السجاد والموكيت أكثر مع برودة الطقس

روائح جسم الإنسان تعتبر من أهم عوامل جذب البعوض

السبت 27-05-2023 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 2105

لسنا جميعاً متساوين عندما يتعلق الأمر بلسعات البعوض، فبعض الناس يتعرضون للسع أكثر من غيرهم، ولكن هل سألت نفسك لماذا؟!

لا شك في أنّ أي شخص أمضى ليلة صيفية يصدّ فيها البعوض أو يواجه حكة لدغاتها يتفق مع أنّ هذه الحشرة مثيرة للإزعاج، لكنّ الروائح التي يفرزها جسم الإنسان تعتبر جزءاً مهماً من عوامل جذب البعوض حسبما تؤكد التقارير العلمية الحديثة.

وفي تقرير علمي نُشر حديثاً ، عمل العلماء على تحديد المواد الكيميائية المختلفة في رائحة الجسم التي تجذب هذه الحشرات، من خلال بناء حقل اختبار بحجم حلبة تزلج، وضخ روائح لأشخاص مختلفين.

وأراد الباحثون مقارنة تفضيلات البعوض لروائح البشر المختلفة، بهدف مراقبة قدرة الحشرات على تتبع الروائح على مسافة تصل إلى 20 متراً، ودراستها خلال ساعات نشاطها الأكثر تواتراً، بين الساعة 10 مساءً والساعة 2 صباحاً.

ووضعوا ستة أشخاص للنوم لمدة ست ليالٍ متتالية في خيام فردية محيطة بالساحة، تستخدم قنوات تكييف الهواء المعاد توجيهها من كل خيمة، بروائح أنفاس وأجسام ساكنيها، إلى المنشأة الرئيسة، حيث توجد ألواح امتصاصية مشبعة ومغذاة بثاني أكسيد الكربون تحاكي الإنسان النائم.

وتم تعريض مئات البعوض في المرفق الرئيسي، البالغة مساحته 20 × 20 متراً مكعباً، لوجبة تتكون من روائح المشاركين النائمين، بينما تعقبت الكاميرات الحرارية حركة البعوض وانتقالها بين العينات المختلفة.

ولم يكن البعوض المستخدم في الدراسة مصاباً بالملاريا، ولم يكن بإمكانه الوصول إلى المشاركين النائمين.

ووجد الباحثون أن بعض الناس يجذبون البعوض أكثر من غيرهم. علاوة على ذلك، كشفت التحليلات الكيميائية للهواء عن المواد المسببة للرائحة وراء انجذاب البعوض ،مؤكدين أن البعوض كان أكثر انجذاباً إلى الأحماض الكربوكسيلية المحمولة جواً، ضمناً حمض الزبد، وهو مركب موجود في الأجبان “ذات الرائحة الكريهة”.

وتنتج هذه الأحماض الكربوكسيلية بواسطة البكتيريا الموجودة على جلد الإنسان ولا تميل إلى أن تكون ملحوظة بالنسبة لنا.

بينما اجتذبت الأحماض الكربوكسيلية البعوض، بدت الحشرات وكأنها تُردع بواسطة مادة كيميائية أخرى تسمى eucalyptol الأوكاليبتول، وهي موجودة في النباتات.

واشتبه الباحثون في أن عينة واحدة ذات تركيز عالٍ من الأوكاليبتول قد تكون مرتبطة بالنظام الغذائي لأحد المشاركين.

وأوضح سيمولوندو، أحد مؤلفي الدراسة، أن العثور على علاقة بين المواد الكيميائية الموجودة في رائحة أجسام الأشخاص المختلفين وجاذبية البعوض لتلك الروائح كان مثيراً للاهتمام.

وقال سيمولوندو: يفتح هذا الاكتشاف سبلاً لتطوير طعوم أو مواد طاردة يمكن استخدامها في المصائد لتعطيل سلوك البعوض الباحث عن مضيف، وبالتالي السيطرة على ناقلات الملاريا في المناطق التي يتوطن فيها المرض، لافتاً إلى أنه يمكن للدغات البعوض أن تكون قاتلة في كثير من الأحيان، بسبب الطفيليات والفيروسات التي تنقلها الحشرات، وإحدى أخطر هذه الأمراض هي الملاريا.

أخبار ذات صلة