آخر الأخبار
عالماشي
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.
  • أمطار غزيرة تشهدها العاصمة الآن مع بدء فعالية المنخفض الجوي صباح اليوم.
  • مصادر دبلوماسية تركية: #أنقرة تلقت رسالة من #واشنطن بشأن حل مشكلة انسحاب القوات الأميركية من #سوريا على أساس التعاون، والعملية قد تتم بين 2025 و2026
  • أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة : أتوقع ارتفاع أسعار السجاد والموكيت أكثر مع برودة الطقس

بعضها يصل لـ 100 ألف.. ارتفاع أسعار الجلسات الامتحانية لطلاب “البكالوريا والتاسع”

الاثنين 15-05-2023 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 2283

ارتفعت خلال الفترة الأخيرة أسعار الجلسات الامتحانية التي يعطيها الأساتذة والمعلمون، خاصة أنها تزداد مع اقتراب موعد الامتحان النهائي بشكل مكثف.

وبدأ المعلمون بالإعلان عن افتتاح جلسات امتحانية خاصة، حيث يتم من خلالها مراجعة المنهاج بشكل كامل والتركيز على المعلومات الهامة أو كما يدعوها البعض بـ”التوقعات”، وخاصة المواد الأكثر أهمية “الرياضيات والفيزياء والكيمياء” للفرع العلمي إذ وصل سعر الجلسة إلى 80 ألف ل.س، ما جعل الكثير من الطلاب يشكلون مجموعات ليتمكنوا من تسديد ثمن الجلسة.

أما مواد اللغات “الإنكليزية والفرنسية والعربية” فبلغ سعر جلستها 100 ألف ل.س في الساعة الواحدة وتعد هذه المبالغ مرتفعة بالنسبة لدخل بعض الأهالي.

رأي الطلاب:

أوضح “معاذ” طالب بكالوريا علمي أنه بدأ ترميم الضعف في مواده الدراسية ولديه التزام مادي كبير تجاه هذه الجلسات ووصفها المرتفعة الثمن وأن والديه ينفقان كل مدخولهما الشهري لتسديد أقساط هذه الجلسات.

وشاطرته الرأي الطالبة “شام” بكالوريا أدبي، بأنها تعاني من أسعار الجلسات المكثفة التي تقام في منزل المعلم، حيث تضطر لدخول مع مجموعة من الطلاب لتتلقى الاستفادة المطلوبة لأن الطالب بحسب تعبيرها “لا يستطيع تحمل تكلفة الجلسة لوحده لأنها غالية”.

المعاهد:

على الصعيد الآخر تعتبر المعاهد الخاصة من عوامل التوفير على الطالب، حيث تقدم جلسات مكثفة لكل مادة على حدى لمراجعة المنهاج كامل في غضون أيام وساعات معدودة، وبحسب ما رصدنا للأسعار، وصل سعر الدورة المكثفة لمادة اللغة الإنكليزية لـ 100 ألف ل.س على الطالب الواحد، وكما أكدت الطالبة “إيمان” بكالوريا أدبي لـ”أثر”، فإنها دفعت مبلغ 750 ألف ل.س، لكافة المواد، بالإضافة لمبلغ 280 ألف للتسجيل في الجلسات الامتحانية لكافة المواد.

وأثار ارتفاع أسعار الجلسات الامتحانية حماس الأهالي والطلبة، حيث بدأ الكثير منهم ببيع أغراض منزله لتسديد أقساط الجلسات.

ماذا عن المعلمين؟

اعتبر عدد من المعلمين خلال حديثهم أن واقع المعيشة يفرض عليهم رفع أسعار الجلسات الامتحانية المقامة في منازلهم، وأنهم ينتظرون شهر أيار وحزيران بفارغ الصبر، حيث تعتبر فترة لجني ثمار تعبهم طوال العام.

وتباينت أسعار الجلسات بين معلم وآخر، حيث بينت “عليا” معلمة اللغة الفرنسية أنها تأخذ من الطالب 10 آلاف ل.س ضمن مجموعة، وإذا كان الطالب لوحده تأخذ 30 ألف ل.س. معتبرة أنه مبلغ “ضمن المعقول”.

وأضاف معلم آخر أنه من الطبيعي أن تختلف أسعار جلسة مادة الرياضيات عن جلسة مادة الاجتماعيات، نظراً لصعوبة المادة وتعقيدها وثقلها على الطالب والمعلم معاً، أما المواد الأدبية” الحفظ” يكتفي المعلم بتقديم المعلومة بسلاسة ووضوح، ويقع عاتق حفظها على الطالب نفسه.

الجدير بالذكر أن طالب الشهادة سواء “تاسع أم بكالوريا” يعاني من الخوف والتردد الكثيرين، فيضطر للمجازفة من أجل إتمام المنهاج كامل ولتحقيق نتائج مذهلة للوصول إلى هدفه.

وفي هذا الإطار أكد مصدر من مدرسة الشهيد يوسف الأزروني المختلطة أنه لا يوجد شاغر في المدرسة من معلمي البكالوريا، ويتم تأمين البديل دائماً، وأن كل الكادر مختص وملتزم، ولكن لا بد من توجه الطلاب نحو الجلسات لتأكيد معلوماتهم وتثبيتها.

وأضاف أن طلاب المدارس الخاصة يتخذون ذات الخطة ويخضعون للجلسات المكثفة والجلسات الامتحانية.

عموماً يتوجه معظم الطلاب إلى الدروس الخاصة والجلسات الامتحانية لعدة أسباب، منها التعليم الضعيف في المدارس أو عدم قدرة الطالب على الاستجابة داخل الصف نظراً للأعداد الكبيرة المتواجدة فيه، إضافةً إلى رغبة بعض أولياء الأهالي في حصول أبنائهم على درجات عالية بصرف النظر عن اكتسابهم للمهارات والقدرات، لذلك نجد أن الدروس الخصوصية أصبحت مظهراً من مظاهر التفاخر الاجتماعي. 

 

اثر برس

أخبار ذات صلة