آخر الأخبار
عالماشي
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.
  • أمطار غزيرة تشهدها العاصمة الآن مع بدء فعالية المنخفض الجوي صباح اليوم.
  • مصادر دبلوماسية تركية: #أنقرة تلقت رسالة من #واشنطن بشأن حل مشكلة انسحاب القوات الأميركية من #سوريا على أساس التعاون، والعملية قد تتم بين 2025 و2026
  • أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة : أتوقع ارتفاع أسعار السجاد والموكيت أكثر مع برودة الطقس

سوريون يتساءلون: البسطات تخدم شريحة كبيرة من الناس في ظل غلاء الأسعار فلم أزيلت؟

الأحد 14-05-2023 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 1667

باتت البسطات العشوائية تعرض وتبيع مواد مما هبّ ودبّ، كالمنظفات والمعلبات والأجهزة الكهربائية ومختلف السلع، وأصبحت هذه المواد بديلة عن الأسواق، كونها تباع بسعر أرخص من المحلات التي تبيع بأسعار مرتفعة، إلا أن حملة إزالتها التي بدأت بها محافظة دمشق مطلع شهر أيار الجاري، لاقت انتقادات بعض الأهالي.

أبو مصطفى (موظف) يرى أن البسطات تنقذ الأسرة من غلاء الأسعار في المحلات، قائلاً : “يوجد على البسطات كل ما يخطر على البال من مواد غذائية أو منظفات فرط وأدوات كهربائية ومواد تجميل وقرطاسية، لذلك فمن غير العدل ولا الإنصاف إزالتها فهي تخدم شريحة كبيرة من ذوي الدخل المحدود التي لا تساعدهم أحوالهم المادية على الشراء من المحلات”.

وبرأي حسام (موظف) فإن “البسطات تعدّ ملاذهم الوحيد من أسعار المحلات المرتفعة، في ظل الظروف المعيشية الحالية، حيث يجدون فيها سلعاً ومواد بأرخص الأسعار مقارنة بالأسواق، في وقت يجد فيها أصحاب البسطات فرص عمل بدلاً من جلوسهم بلا عمل، سيما لذوي الدخل المحدود، وحتى لو اعترض كثيرون من أصحاب المحلات على وجود البسطات والبيع العشوائي والرخيص”.

أما سعيد (طالب جامعي) قال : “بصراحة لا أثق بالشراء من البسطات، فأكثر المواد لديهم منتهية الصلاحية وهي في الغالب سيئة وأسعارها مناسبة، ولكن لا نثق بها”.

من جانبها، أم محمد “موظفة” شددت في حديثها على ضرورة وجود البسطات نظراً لارتفاع الأسعار الكبير في الأسواق، مضيفة: “نجد عليها كل ما نطلبه من سلع، على الرغم من أننا نعرف أن بضائعها مقلدة وغير صحية، ومعرضة للهواء والشمس والغبار فإنه لا خيار أمامنا فإما أن تشتري من البسطات أو لا نشتري فبتنا غير قادرين على الشراء من المحلات التجارية”.

وفي وقت سابق، كشف مدير الأملاك العامة في محافظة دمشق حسام الدين سفور أن هدف المحافظة حالياً سيما في المرحلة الحالية هو عودة سوريا إلى ألقها؛ مضيفاً: “وهذه الإعادة تتطلب إزالة الإشغالات غير القانونية من الشوارع وهذا مطلب لجان الأحياء (أعضاء مجلس المحافظة، وأعضاء مجلس الشعب) وكثير من الناس يراجعوننا ويمثلون فئة كبيرة من المجتمع يطالبون بإزالة الإشغالات غير النظامية لأنها تسبب إعاقة للمشاة وحركة المرور؛ إضافة إلى التلوث البصري”.

اثر برس

أخبار ذات صلة