آخر الأخبار
عالماشي
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.
  • أمطار غزيرة تشهدها العاصمة الآن مع بدء فعالية المنخفض الجوي صباح اليوم.
  • مصادر دبلوماسية تركية: #أنقرة تلقت رسالة من #واشنطن بشأن حل مشكلة انسحاب القوات الأميركية من #سوريا على أساس التعاون، والعملية قد تتم بين 2025 و2026
  • أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة : أتوقع ارتفاع أسعار السجاد والموكيت أكثر مع برودة الطقس

35 ألف طبيب في سورية … نقيب الأطباء : عدد الخريجين أكثر من عدد المسافرين للخارج .. أكثر من 50 طبيباً يحالون سنوياً إلى المجالس المسلكية في فروع النقابة

الاثنين 03-04-2023 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 2171

أكد نقيب الأطباء غسان فندي أن سورية ما زالت في موضوع الأخطاء الطبية ضمن النسب العالمية، لافتاً إلى أن الأخطاء والاختلاطات الطبية موجودة في كل دول العالم.

وقال فندي: لا يمكنني القول إن الأخطاء الطبية أكثرها تكون من علميات التجميل لكن عمليات التجميل بشكل عام تحقيق غاية وليست بذل عناية، موضحاً أنه عندما يراجع الشخص طبيب التجميل فإنه يكون له طلب محدد يريد أن يتحقق وعندما لا تتحقق الغاية التي يريدها الشخص فإنه يعتبر بأن الطبيب لم يقم بعمله ويقدم على تقديم شكوى.

فندي أشار إلى أن النقابة رفعت توصيات بعد الورشة التي أقامتها بالتعاون مع وزارة العدل حول المسؤولية الطبية، التي تضمنت في بعض بنود هذه التوصيات حماية الطبيب في حال عدم وجود خطأ طبي ومعاقبته في حال إثبات ارتكابه للخطأ الطبي، لافتاً إلى أن التوصيات حالياً يتم دراستها وبانتظار أن يصدر شيء في هذا الخصوص.

ولفت فندي إلى قضية الطفل جود سكر الذي توفي بسبب خطأ طبي، مبيناً أن والدة الطفل لم تقدم شكوى رسمية للنقابة بحق طبيب التخدير وبالتالي فإن النقابة ملتزمة بالقرار القضائي الذي سوف يصدر في هذه القضية، فإذا أثبت القضاء أن الطبيب مقصر ومهمل فإن النقابة سوف تتخذ إجراءات بحقه وفق ما ينص عليه قانون تنظيم المهنة، مضيفاً: قبل صدور الحكم القضائي لا يمكننا أن نتخذ أي إجراء في هذا الموضوع.

ولفت فندي إلى أنه تتم إحالة أكثر من خمسين طبيباً سنوياً إلى المجالس المسلكية على مستوى فروع النقابة في المحافظات بشكاوى مختلفة.

وبين فندي أن فروع النقابة في المحافظات انتهت من عقد مؤتمرات هيئاتها التي يتم عقدها سنوياً، لافتاً إلى أن الطروحات التي تم طرحها تناولت الشأن العام وكذلك تناولت الشأن الخاص بالأطباء، موضحاً أنه كان هناك مطالب محقة يجري العمل عليها فيما يتعلق بالطبيب بشكل شخصي وفيما يتعلق بمهنة الطب بشكل عام مثل رفع الراتب التقاعدي وتحصين الطبيب ورفع مستوى الطب في سورية وغيرها من المطالب الأخرى.

وفيما يتعلق بموضوع أطباء التخدير بين فندي أن أعداد أطباء التخدير قليلة في دول العالم وليس فقط في سورية، مشيراً إلى أن هذا الاختصاص يجب العمل عليه، لافتاً إلى أن النقص حتى الآن مغطى وفي حال لم تكن هناك حلول مستقبلية لمشاكل أطباء التخدير ستكون هناك مشكلة في المستقبل في هذا الاختصاص، وخصوصاً ما يتعلق بموضوع حل المشكلة المادية باعتبار أن طبيب التخدير لا يحق له فتح عيادة خاصة به.

واعتبر فندي أن سورية مازالت تقدم الخدمة الطبية في أحسن حالاتها مقارنة بدول الجوار، مشيراً إلى أن الطبيب السوري مرغوب فيه في العالم بسبب خبرته الجيدة وقدرته على الاندماج في المجتمعات أينما ذهب ولقدرته على تطوير ذاته.

ولفت إلى أن عدد الأطباء في سورية ما بين 30 إلى 35 ألف طبيب، لافتاً إلى أن عدد الأطباء الخريجين في كل عام يفوق عدد الأطباء الذين نخسرهم سنوياً وهذا يحقق نوعاً من التوازن في الكادر الطبي، مضيفاً: أعتقد أن الكادر الطبي ليس في تناقص.

وأشار نقيب الأطباء إلى أنه منذ أسبوعين زار وفد طبي بحريني سورية برئاسة نقيب أطباء البحرين حيث اطلع الوفد على واقع المشافي في محافظة حلب وعلى ما تحتاجه من تجهيزات طبية باعتبار أن الحصار الاقتصادي الجائر على سورية كان سبباً في عدم وجود العديد من الأجهزة الطبية.

وأضاف فندي: نحن بانتظار إرسال قسم من هذه التجهيزات الطبية إلى سورية بعد شهر رمضان المبارك وذلك بحسب الاتفاقية التي تم توقيعها بين نقابة الأطباء وبين المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية

الوطن

أخبار ذات صلة