إنتاج وتصدير الألبسة منخفض.. نقص باليد العاملة وعمال الصيانة باتوا "كالأطباء" لقلتهم.
قال عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها #مهند_دعدوش : إن كافة سلاسل الإنتاج في القطاع النسيجي لا تزال متوفرة إلا أن #زراعة_القطن قلّت كثيراً وبالتالي مادة القطن التي تورد إلى المصانع قليلة وهي بجودة سيئة، علماً أنه سُمح باستيراد خيط القطن من الخارج وماعدا ذلك من مراحل عملية الإنتاج كله متوفر، لكن يمكننا القول إن الإنتاج والتصريف والتصدير انخفض.
- وأضاف إن بعض الماركات حافظت على جودة منتجها وباقي المنشآت ذات جودة "عادية" كما هي، ومتابعة للموضة وتصدر إلى الخارج لكن بكميات قليلة.
- أشار إلى أن أكثر من 90% من الألبسة داخل سورية صناعة وطنية، والتهريب موجود لكنه انخفض عن الفترات الماضية بكثير.
- دعدوش اعتبر أن المشكلة تكمن بتصريف المنتجات وليس بتصنيعها، فعندما يكون هناك تصريف في الأسواق المحلية والخارجية ستعمل كل المنشآت النظامية وغير النظامية، وقد يعود حينها الصناعيين المغتربين الذين يملكون مصانع متوقفة في سورية وكلهم لديهم رغبة بالعودة.
- كما قال دعدوش إن السوق الداخلية وضعها سيء بسبب انخفاض دخل المواطن، ومن ناحية أخرى في التصدير هناك منافسة كبيرة مع #تركيا التي أشبه ب"بعبع" كونها تعيش بظروف طبيعية على عكس سورية.
وأشار إلى أن ليبيا والجزائر تعتبران من الأسواق المهمة للتصدير لكن نعاني من المدة التي تحتاجها عملية التصدير عبر البحر إلى هاتين الدولتين والتي قد تصل إلى ثلاثة أو أربعة أشهر وبالتالي وصول الألبسة متأخرة وبعد انتهاء الموسم وبالتالي الزبون لن يقبل بتسديد ثمنها إلا مع قدوم الموسم التالي وأحيانا في السنة التالية ما يرتب علينا خسائر كبيرة.
- ولفت إلى وجود نقص باليد العاملة بسبب ظروف #الحـرب على سورية و #الحصار، وحصل النقص بشكل رئيسي في عمال الصيانة الذين انخفض عددهم في دمشق كالأطباء، ويعود سبب هذا النقص لمغادرة السوريين خارج سورية، واستلام النساء بنسبة 90% لأعمال لا تحتاج إلى قوة عضلية كان يعمل بها الرجال مثل القص والكوي والمد.
ميلودي